يدخل اليمن مرحلة جديدة بعد تصاعد لغة الخطاب السياسي بين الدولة ومن ينتمون إلى ما يسمى ب «الحراك الجنوبي» الذين يطمحون إلى فصل جنوب اليمن عن شماله. يبدو الوضع في حالة من التوتر والقلق، خاصة في ظل وجود تنظيم القاعدة الذي يجد من دول عدة مستقرا له ومنطلقا لتنفيذ الكثير من عملياته؛ ومنها اليمن حيث يجد له مناصرين ومؤيدين، وهو ما يشكل إحدى أبرز المسائل السياسية والعسكرية تعقيدا؛ وهو تنظيم يضم في تكوينه وتشكلاته عناصر مختلفة ومتنوعة من جنسيات عربية وأفريقية وبالتالي يحمل في (أجندته) السياسية والعقدية أفكارا سوداء تضر بالمصالح الأجنبية وتحاول ضرب المواقع المهمة والمركزية في اليمن والمملكة. وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي أكد على أن تسليم المطلوب السعودي في قائمة 85 جابر الفيفي إلى المملكة، يأتي وينسجم مع التعاون الوثيق بين المملكة واليمن الذي وصل إلى مستويات متقدمة منطلقا من أهمية أن أمن اليمن هو من أمن المملكة وكذلك العكس، وانطلاقا من الدور العملياتي والمعلوماتي على السواء في مواجهة تنظيم القاعدة، الذي تعرض للكثير من الضربات الموجعة والمؤلمة في الآونة الأخيرة، هو ما يجعل المواجهة مع هذا التنظيم في تصاعد مستمر بعد سقوط الكثير من عناصره وقيادييه. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة