أفاد رئيس البرنامج النووي الإيراني علي أكبر صالحي أمس، أن تسربا طفيفا في الحوض القريب من مفاعل بوشهر سيؤخر تشغيل المحطة. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن صالحي قوله «خلال عملية التنظيف، اكتشف وجود تسرب طفيف في حوض قريب من المفاعل وجرى وقفه. التسرب أخر العمل لبضعة أيام». ولم يعط المسؤول الإيراني تفاصيل إضافية حول التسرب، لكنه قال إن «قلب المفاعل يعمل بصورة جيدة جدا». وكان صالحي قال الأربعاء إن بدء إنتاج الكهرباء من محطة بوشهر، أول محطة نووية إيرانية، سيتأخر شهرين عن الموعد المقرر. موضحا أن المحطة ستبدأ بتغذية الشبكة الوطنية اعتبارا من يناير 2011. لكن صالحي تحدث في 31 أغسطس عن تأخير ناجم عن حرارة الجو المرتفعة في بوشهر والتي اضطرت العمال للعمل ليلا. ولم يتم التطرق إلى أسباب أخرى، فيما اعترفت مصادر رسمية بتمكن الفيروس المعلوماتي ستاكسنت من التسلل إلى الآلاف من أجهزة الكمبيوتر الصناعية في إيران. ونفى المسؤولون تعرض بوشهر لهجوم معلوماتي لكنهم أقروا بأن الفيروس أصاب أجهزة شخصية لموظفين في المحطة.