وأخيرا، تحركت الهيئة العامة للاستثمار بعد صمت طويل ليس له مبرر إلا طولة البال لمعرفة نهاية النقد المتحيز ضدها، يبدو أن الهيئة بصمتها أرادت كشف تحيز بعض الكتاب الذين تجاوزوا حدود النقد إلى التجريح والقذف الذي يقع تحت طائلة المؤاخذة القانونية. أخيرا، أدلى معالي رئيس الهيئة العامة للاستثمار عمرو الدباغ بحديث مطول لصحيفة الرياض في 25/9/2010 رد فيه على كل الشبهات والاتهامات الموجهة من بعض الكتاب، فكشف عن حقيقة نجاح الهيئة وإقرار منظمات دولية هامة بذلك النجاح، ومنها: البنك الدولي ومؤسسة النقد السعودي وغيرهما كثير. إن إنكار هذا النجاح هو عناد متحيز، وهذا ما يلفت النظر أيضا والتساؤل عن أهداف هذه الحملة، والمؤسف أن هناك بعض الكتاب الذين يسعون لتضخيم المشكلات والتقليل من قيمة النجاحات والرغبة في تهييج الرأي العام من أجل اكتساب شعبية وقتية، وهو توجه ضار واستغلال سيئ لحرية الصحافة التي متعنا بها وأوجدها ملك الإنسانية عبد الله بن عبد العزيز. إن المبالغة والإثارة قد يكونان خطرا على هذه الحرية وضيقا بها، ولكن الله خير حافظا، وسيبطل ضرر المرجفين. إننا ندعو الله بإخلاص بمزيد من التوفيق لتحقق هيئة الاستثمار أهدافها التنموية لخدمة وطننا السعودي. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 157 مسافة ثم الرسالة