يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان مساء اليوم، أول معرض دولي للعقار والبناء والاستثمار والديكور تحت عنوان «معرض جازان الدولي للعقار والبناء والاستثمار والديكور جركس 1»، الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية في جازان بالتعاون مع مجموعة الجيل لتنظيم المعارض والمؤتمرات المتخصصة، في قاعة الأمير محمد بن ناصر في الكلية التقنية ويستمر على مدى أربعة أيام. ويتزامن المعرض الذي تجاوز عدد المشاركين فيه 40 عارضاً من داخل المملكة وخارجها مع نهضة تنموية واقتصادية تشهدها منطقة جازان في ظل الاهتمام الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين بهذه المنطقة التي تعد إحدى المناطق النموذجية ذات الإمكانات الاقتصادية والاستثمارية. وأعرب رئيس مجلس إدارة غرفة جازان ناصر بن عبده مريع عن بالغ شكره وتقديره لأمير المنطقة على اهتمامه ودعمه للمعرض موضحاً أن المعرض سيتيح للزائرين معرفة التطور الكبير الذي تشهده المنطقة كما أنه يسلط الضوء على الحركة الاقتصادية المتطورة فيها مشيراً إلى جهود الغرفة ودورها في الترتيب لإقامة المعرض ضمن الدور الحيوي للغرفة في التعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة ومشاركتها التنموية في استقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية. وأكد رئيس اللجنة المنظمة للمعرض أحمد المهندس على أهمية تنظيم هذا المعرض في منطقة جازان التي تشهد نمواً متواصلاً يعكس حجم التطور الذي تشهده في مختلف القطاعات الإنمائية موضحاً أن المعرض سيتيح للزائرين معرفة التطور الكبير الذي تشهده المنطقة كما أنه يسلط الضوء على الحركة الاقتصادية المتطورة فيها. وقال إن منطقة جازان تشهد نمواً سريعاً في ظل توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهم الله - حيث قدرت حجم الاستثمارات في مدينة جازان الاقتصادية بنحو 115 مليار ريال، وبين أن المعرض الدولي للعقار سيتيح لكافة القطاعات العامة والخاصة إبراز مشاريع هذه المدينة مشيراً إلى أن مدينة جازان الاقتصادية يتوقع أن تستقطب استثمارات لا تقل عن 100 مليار ريال من الاستثمارات الصناعية والتجارية والسكنية وذلك بعد اكتمال إنشاء البنى التحتية في المدينة الأمر الذي سوف يسهم في توفير 50 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة. وأضاف أن التطور الاقتصادي لجازان ووجود المدينة الاقتصادية العملاقة سوف يهيئ فرصاً مميزة للتطوير العقاري والسكني والترفيهي والتجاري حيث يتوقع أن يسكن المدينة ما لايقل عن 250 ألف نسمة علاوة على الحركة العمرانية والتنموية والعقارية الناشئة من المستفيدين اقتصادياً من المدينة والذين يقطنون المدن والقرى المجاورة. ودعا إلى ضرورة إنشاء عدد من الشركات العقارية أو شركات المقاولات في المنطقة من أجل الإسهام في تسريع العملية التنموية بالمنطقة.