ماذا تعرف عن مجالس الأحياء وهل تعتقد أن لها دورا ملموسا على أرضية الواقع وما هو الدور الذي تتطلع أن تنهض به؟. كل هذه الأسئلة وغيرها تم عرضها على فئات عشوائية ومن الشارع حاولنا أن يكون هذا الاستبيان شاملا لأغلب الأحياء ابتداء من الشمال ولغاية الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب مرورا بالوسط، فماذا قالوا؟. 61 في المائة قالوا : نسمع عنها، لكننا لا نعرف عنها شيئا، ولا ندري أين موقعها، ونعتقد أنها تتبع لجنة إصلاح ذات البين، أو لعلها تابعة لمجلس العمدة، هذه هي توقعاتنا عنها. 14 في المائة قالوا: نعلم بوجودها، ونعلم أنها تستقبل دعما كبيرا سواء من الدولة أو من الفعاليات التي تقام في المناطق مثل المعارض التسويقية التي تقام بين الحين والآخر، ولكن نجهل أين يتم صرف هذا الدعم وأين يذهب، خصوصا أن هذه المجالس لا نشاط لها على مستوى الأحياء، ولا يوجد لها أي برامج أو نشاط اجتماعي أو ثقافي أو ترفيهي أو ترويحي، ولهذا نجهل مهمتها. وشاطرت 12 في المائة، فئة ال 14 قائلة: لا برنامج محددا لهذه المجالس لا في أيام العيد ولا في اليوم الوطني ولا حتى في المناسبات الأخرى، حتى احتفالات الحي التي يتحمل مصاريفها أبناء الحي لا تشارك بأي جهد. وذكر 9 في المائة كلاما مغايرا، حيث قالوا: من يقول إن هذه المجالس بلا مهمات أو دور هو جاهل للحقيقة، وقد يعود السبب أن مجالس الأحياء لا تعمل على تسليط الضوء على ما تقوم به إعلاميا. وتجاهل 4 في المائة موضوع معرفتهم أو عدم معرفتهم، وقالت أهم شيء أن تقترب هذه المجالس من المواطن أينما كان، وتعالج مشاكله مع الخدمات وتوفر له احتياجاته وتهتم كثيرا بشبابنا، وتنشأ البرامج وتدعمها داخل الأحياء.