في بريد اليوم عدة رسائل متعددة الموضوعات، فالأولى من أخي الأستاذ عبد العزيز المبدل مدير مكتب فضيلة الشيخ راشد بن صالح بن خنين .. وفيها يشير إلى ما كتبته عن ديوان شعر فضيلة الشيخ راشد بن صالح بن خنين وسألت الله فيه الرحمة، وقد ذكر الأستاذ عبد العزيز أن الشيخ راشد بن صالح ابن خنين متعه الله بالصحة لا زال على رأس عمله مستشارا في الديوان الملكي، وسبق له أن عمل في القضاء وتولى وكالة وزارة العدل، ثم رئاسة تعليم البنات فمستشارا في الديوان الملكي، وأن المتوفى هو الشيخ راشد بن عيسى بن خنين، فمعذرة لذلك الخطأ غير المقصود، والله أسأل أن يمتع الشيخ راشد بن صالح بن خنين بالصحة ويرحمنا ويرحم موتى الجميع. والرسالة الثانية من السادة موظفي هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وعددهم أكثر من (140) موظفا أمضوا في الهيئة أكثر من خمس سنوات بعقود مؤقتة وفجأة تقرر الاستغناء عن جميع هؤلاء الموظفين ليصبحوا من العاطلين .. والغريب في الأمر أنهم لو كانوا في القطاع الخاص للجأوا لوزارة العمل في حين أنهم الآن لا يعرفون ملجأ يلوذون به أو يراجعونه. والرسالة الثالثة من الأخ ( س س ) من منطقة مكةالمكرمة وفيها يروي مأساته التي يقول عنها : إنني خريج لغة عربية وقد مضت سنتان وأنا أبحث بكل الوسائل عن وظيفة تكفل لي دخلا يمكنني من تغطية متطلبات العائلة الكبيرة التي أنا المسؤول عنها ولكن دون جدوى رغم أن لدي دبلوم حاسب آلي ولغة، ولو كان الأمر يتعلق بي وحدي لكفاني قرص عيش ولكن من أين أدبر مصاريف العائلة التي كانت تنتظر السنين التي أمضيتها في الدراسة لكي أقوم بتأمين مستلزماتها من الراتب الذي طال تطلعي إليه بكل أسف. والرسالة الرابعة من المستخدمين الموظفين على بند الأجور والذين تم تعيينهم في البلديات المستحدثة في القرى ويصل عددهم إلى حوالى مائة ألف أو يزيدون براتب قدره (2500) ريال ورغم أنهم قد أمضوا في الخدمة أكثر من ثلاث سنوات وأعمارهم تجاوزت الثلاثين عاما فإنهم بالراتب الضئيل لا يستطيعون الإقدام على الزواج لما يتطلبه من مصاريف وفتح بيت له مسؤولياته ومتطلباته وكل أملهم النظر في وضعهم وتثبيتهم على بنود الوظائف العامة إنفاذا للأمر السامي كي يتمكنوا من تحقيق تطلعاتهم. والرسالة الخامسة من الأخ أحمد آل عرسان وفيها يندد بجشع أصحاب العقار الذين يغالون في أجور الشقق دونما رحمة ولا شفقة بأوضاع المستأجرين الذين هم في الواقع يمثلون 75% من أبناء المملكة الذين لا يملكون عقارا ويضطرون للسكن بالإيجار الذي أصبح فوق إمكانية الجميع، الأمر الذي يتطلب تدخل ولاة الأمر بتحديد الإيجارات، أو وضع حل لهذه المعضلة التي يعاني منها 75% من أبنائنا.. والرسالة السادسة من الأخ ( م ع أ ) من منطقة مكةالمكرمة وفيها يناشد أهل الخير بمساعدته على شراء سيارة معاق حيث إنه مصاب بالإعاقة ومرض في الرأس وهو صاحب عائلة وأطفال يحتاجون لمراجعة المستشفى وليس بإمكانه شراء سيارة وكل أمله في أهل الخير مساعدته بسيارة معاق، والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه. والرسالة السابعة من الأخ ( ف ف بن م ) وهو مصاب بأمراض مزمنة ويأمل مساعدته بما يمكنه من العيش ولو بمساعدة مقطوعة من الضمان الاجتماعي. فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة