في بريد اليوم رسائل مختلفة الموضوعات، فالأولى من الموظفين المعينين على بند الأجور والمستخدمين في إمارة منطقة مكةالمكرمة وفيها يناشدون معالي وزير الخدمة المدنية بإنفاذ الأمر السامي الكريم القاضي بتسوية أوضاع المعينين على بند الأجور والمستخدمين حيث تم تثبيتهم دون أن يتم احتساب الفترة التي أمضوها بالمراتب غير المستحقة ومدتها في حدود سنتين وخمسة أشهر ولها فروقات مالية يأملون احتسابها ضمن سنوات الخدمة فهي من أعمارهم التي قضوها بالعمل في الوظيفة وإن تغير مسماها. والرسالة الثانية من السيدة ( خ ع م ) وفيها تقول : تأمل من المحسنين مساعدتها لمواجهة متطلبات الحياة من أكل وشرب حيث إنها فقيرة اضطرت لبيع بعض أثاث البيت لسداد فاتورة الكهرباء، كما أنها تأمل من الضمان الاجتماعي رفع المعونة المحدودة ب (800) ريال حيث إنها لا تكفي لتغطية المصروفات البسيطة. والرسالة الثالثة من السيدة ( ح ب ح س ) وفيها تقول: أنا امرأة كبيرة في السن مريضة بورم سرطاني عافاني الله منه وشافاكم وقد عملت لي عملية لاستئصاله ووضع كيس خارجي للإخراج في مستشفى الملك خالد بالحرس الوطني وليس لدي من حطام الدنيا سوى تقاعد بسيط قسمتي مع زوجي مئتا ريال فقط وزوجي يسكن في قرية خارج جدة وليس لديه راتب سوى رعي الغنم وأنا وابني نعيش فقط، وأناشد الله ثم أناشد أهل الخير في هذا البلد الكريم العون والمساعدة فمن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه يوم القيامة وحيث إني لم أستطع اليوم توفير حتى المستلزمات الضرورية من المأكل والمشرب والله يحب المحسنين. والرسالة الرابعة من جمعية البر الخيرية في الوسقة والتي تخدم نطاقا واسعا من المحتاجين على الساحل الجنوبي لمحافظة الليث على امتداد 60 كلم من الوسقة شمالا حتى قرى حفار جنوبا ويسكن هذه القرى ما يربو على 2000 أسرة من ذوي الفقر والعوز والحاجة الماسة الشديدة، ولسد حاجة هذه الأسر الفقيرة يناشد المسؤولون في الجمعية المحسنين لدعمها كي تتمكن من تقديم المساعدات التالية : • تقديم السلة الغذائية للمحتاجين والفقراء والمساكين. • بناء المساكن وترميمها للفقراء والأيتام. • كفالة ورعاية الأيتام والأرامل. • مساعدة الشباب على الزواج. • تقديم المساعدات العلاجية. علما بأن جميع هؤلاء من أهل الزكاة والفقراء، والجمعية حديثة في نشأتها والله يحب المحسنين. والرسالة الخامسة من الأخ ( أ س ج م ) من قطاع غزة وفيها يناشد المحسنين بقوله: برسالتي أشرح نبضات حالتي والضيق الذي أعيشه هنا في قطاع غزة المحاصر وسط عائلتي وأولادي مستعينا بالله ثم بصبري وقوة تحملي لما أنا فيه، حالتي لا يعلمها إلا الله وأنا صابر والحمد لله ولكني بدون وظيفة رسمية منذ تخرجي من الجامعة سنة 2003م ومتزوج وعندي ثلاثة أطفال صغار زوجتي حامل وأخي الأصغر سنا أيضا بلا وظيفة ومتزوج وعنده ثلاثة أطفال أيضا ونحن نعيش مع والدي الكبير في السن المتقاعد في نفس العمارة التي تحوي أيضا ثلاث أخوات بنات، اثنتان في الجامعة بالإضافة لأخوين اثنين شابين في المدارس وكل هذه التفاصيل تعيش بلا دخل عليها، ونأمل في غد أفضل لأولادنا بدلا من اليأس والاكتفاء بالقول بأن غزة محاصرة والموت محاط بنا وكل أملنا في مساعدة المحسنين الذين يرجون من الله خير الجزاء.. والرسالة الأخيرة أوجهها لأخي ناصر الرفاعي وأقول له: التاريخ لا يعيد نفسه ورحم الله المعتصم بالله. وأيد المؤمنين بنصر منه، ولينصرن الله من ينصره. فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة