أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة في حفل إعلان الفائزين بجائزة المملكة للإدارة البيئية في مقر الرئاسة في جدة أمس، أن الارتقاء بالإدارة البيئية مطلب أساسي لحماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية وأحد المحركات المهمة لتحقيق التنمية المستدامة في منطقتنا العربية. وبين الأمير تركي بن ناصر أن الإدارة البيئية تسعى إلى تطوير النواحي التشريعية والمؤسسية والجوانب التنفيذية التي من شأنها السيطرة والتحكم في الأنشطة الإنتاجية والخدمية بهدف الحد من تأثيراتها على البيئة وعلى الموارد الطبيعية. وحجبت اللجنة المنظمة للمسابقة الجائزة الأولى، فيما نالت الدكتورة أسماء علي أبا حسين من مملكة البحرين الجائزة الثانية عن بحث التقييم البيئي لخليج توبلي في البحرين، وتقاسم المركز الثالث كل من الدكتور نبيل محمود عبد المنعم والدكتور محمد محمود مهدي مرزوق من مصر. وفي مجال الأجهزة الحكومية، احتلت المركز الأول أمانة منطقة المدينةالمنورة في المملكة عن مشروع إدارة النفايات الصلبة في المدينةالمنورة كأول نظام آمن وفق معايير وكالة حماية البيئة الأمريكية، ونالت المركز الثاني لجنة محمية جزر النخل الطبيعية في لبنان عن مشروع إعادة تأهيل الوظائف الاقتصادية لمحمية جزر النخل الطبيعية المتضررة من الحرب، بينما تقاسمتا المركز الثالث محافظة الإسكندرية في مصر عن منظومة الإدارة المتكاملة للمخالفات الصلبة بأنواعها المنزلية والخطرة الصناعية والطبية، وغرفة تجارة وصناعة دبي في الإمارات لحصولها على شهادة الأبنية الخضراء. وتقاسمتا المركز الأول في مجال القطاع الخاص شركة جرين فالي أويل سيرفس في مصر عن بحث الإدارة البيئية في معالجة مخلفات الحفر، وشركة أوراسكوم للفنادق والتنمية في مصر عن مشروع علامة الجونة الخضراء للفنادق. بينما ذهبت جائزة المركز الثاني إلى دار المعماري الشرقي في مصر عن مشروع المعمار الشرقي بمواد البناء الطبيعية عن المعمار الشرقي بمواد البناء الطبيعية والحرف اليدوية المحلية، فيما حجبت جائزة المركز الثالث. وفي مجال الجمعيات الأهلية نالت جمعية الحمد الإسلامية للتنمية في قرية المجد في مصر العربية عن بحث تفعيل الجهود التطوعية في الإدارة البيئية لجمع وتدوير المخلفات الصلبة والعضوية، والمركز الثاني مناصفة بين الجمعية المصرية لتنمية الثروة السمكية والحفاظ على صحة الإنسان والجمعية اللبنانية للتنمية والثقافة، والمركز الثالث مناصفة بين جمعية أرز الشوف في الجمهورية اللبنانية وجمعية آمال قنا للتنمية المستدامة في مصر.