رعى الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة رئيس المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة مساء الإثنين 20 ديسمبر 2010 بمكتبة الإسكندرية حفل توزيع جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في دورتها الرابعة الذي نظمته المنظمة العربية للتنمية الإدارية. وفازت أمانة منطقة المدينة المنوّرة بالمركز الأول في مجال أفضل تطبيقات الإدارة البيئية في الأجهزة الحكومية عن إدارة النفايات الصلبة بالمدينة المنوّرة كأول نظام آمن وفقا لمعايير وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA)، وحصلت لجنة محمية جزر النخل الطبيعية بلبنان على المركز الثاني في إعادة تأهيل الوظائف الاقتصادية لمحمية جزر النخل الطبيعية المتضررة من الحرب، كما حصلت محافظة الإسكندرية على المركز الثالث حول منظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة بأنواعها المنزلية والخطرة مناصفة مع غرفة تجارة وصناعة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة حول الحصول على شهادة الأبنية الخضراء (LEED). وفي مجال البحوث البيئية تم حجب المركز الأول، وفازت الدكتورة أسماء علي أبا حسين من مملكة البحرين بالمركز الثاني عن بحث حول التقييم البيئي المتكامل لخليج توبلي بمملكة البحرين (تحليل السياسات والسيناريوهات المستقبلية) ، كما فاز كل من الدكتور نبيل محمود عبد المنعم والدكتور محمد محمود مهدي بالمركز الثالث مناصفة. وفي مجال أفضل تطبيقات الإدارة البيئية في القطاع الخاص بالدول العربية فازت جمعية الحمد الإسلامية للتنمية بقرية المجد بمصر على المركز الأول حول تفعيل الجهود التطوعية في الإدارة البيئية لجمع وتدوير المخلفات الصلبة والعضوية والفرز من المنبع بقرية المجد، كما فازت الجمعية المصرية لتنمية الثروة السمكية والحفاظ على صحة الإنسان وجمعية أرز الشوف بالمركز الثاني مناصفة، كما فازت جمعية آمال قنا للتنمية المستدامة والجمعية اللبنانية للتنمية والثقافة بلبنان بالمركز الثالث مناصفة.