نشرت جريدة «الحياة» في أول أيام عيد الفطر المبارك في صفحتها الأولى خبرا سارا كأنه التهنئة بالعيد أو الاعتذار عن النقد الذي كتبه في عدة مقالات أحد كتابها عن هيئة الاستثمار، محتوى الخبر عن وكالات الأنباء العالمية من بكين: أن المملكة أحرزت المرتبة الثانية في الشرق الأوسط وال 21 في العالم في «التنافسية» بحسب تقرير أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي في الصين للتنافسية العالمية 2010، يتضمن المؤشر الخاص بالتنافسية 12 محورا منها المؤسسات والبيئة الكلية للاقتصاد وتطور الأسواق المالية .. إلخ، وتقدمت المملكة على اقتصادات كبرى وناشئة فالصين مثلا في المرتبة 27 والهند في ال 51، سويسرا في الصدارة والولايات المتحدة في المرتبة الرابعة، الذي حققته السعودية إنجاز كبير بفضل مجهودات هيئة الاستثمار في العمل على تطوير الأنظمة وتسهيل إجراءات دخول المستثمر الأجنبي. تلك جهود معترف بها دوليا ودخول بلايين الريالات للاستثمار في المملكة معلومة مرصودة في الجهات الرسمية، وإنكار ذلك هو تحيز ضد الهيئة ورئيسها واضح الشكل والرائحة والتوجه، وذكرت «عكاظ» 4/9/2010 وفق تقرير للمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات بأن: المملكة حلت في المرتبة الأولى بجذبها استثمارات أجنبية مباشرة في المنطقة العربية بقيمة 132 مليار دولار مستحوذة على 30 في المائة تقريبا من إجمالي الاستثمارت تلتها الإمارات بنسبة 17 في المائة أي أكثر بقليل من النصف، فأين عن هذه الأرقام الحقائق الكتاب الذين رقصوا على انتقادات الناقد؟ ونحن نتوقع بيانا واضحا من الهيئة يكشف تلك المغالطات. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 211 مسافة ثم الرسالة