أحرزت السعودية المرتبة الثانية في الشرق الأوسط، وال21 في العالم في «التنافسية»، بحسب تقرير أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي في الصين أمس للتنافسية العالمية 2010-2011. ويتضمن المؤشر الخاص بالتنافسية 12 محوراً تشمل المؤسسات والبنية الأساسية والبيئة الكلية للاقتصاد والصحة والتعليم الأساسي والعالي والتدريب وكفاءة سوقي السلع والعمل وتطور الأسواق المالية والاستعداد التقني. وتقدمت السعودية على الصعيد العالمي على اقتصادات كبرى وناشئة، إذ حلت الصين في المرتبة ال27، فيما جاءت الهند وروسيا في المرتبتين ال51 و13. وتصدرت سويسرا الترتيب العام للسنة الثانية على التوالي. وتراجعت الولاياتالمتحدة مرتبتين إلى المركز الرابع، مفسحةً المجال أمام السويد وسنغافورة اللتين جاءتا في المركزين الثاني والثالث على التوالي. وحافظت دول الشمال الأوروبي على مكانتها المتقدمة على قائمة التصنيف العالمي، إذ جاءت السويد ثانية، وفنلندا سابعة، والدنمارك تاسعة. وفي الشرق الأوسط، جاءت قطر في المرتبة الأولى، وفي ال17 على المستوى العالمي، أعقبتها عربياً السعودية في المرتبة ال 21 عالمياً، فيما تابعت معظم دول الخليج اتجاهها التصاعدي الذي شهدته خلال السنوات الأخيرة، إذ جاءت جميعها بين الاقتصادات ال40 الأكثر تنافسية في العالم. وفيما حافظت قطر على المرتبة الأولى للعام الثاني على التوالي، فإن السعودية قفزت من المرتبة الثالثة إلى الثانية. كما قفزت السعودية في الترتيب العالمي من المرتبة ال28 في عام 2009/ 2010 إلى المرتبة ال21 في تصنيف العام 2010/ 2011. ويذكر أن ترتيب التنافسية الذي يعده البنك الدولي للإنشاء والتعمير. وقال المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي كلاوس شواب: «يكافح صناع السياسات لإيجاد سبل للتصدي للتحديات الاقتصادية الراهنة، وفي الوقت نفسه إعداد اقتصادات دولهم بشكل جيد للتعامل مع المشهد الاقتصادي المستقبلي الذي تغلب عليه سمات عدم الاستقرار والتحولات في الموازين». وأضاف: «في مثل هذه البيئة الاقتصادية العالمية من الأهمية بمكان أكثر من أي وقت مضى، أن تضع الدول الأسس التي يقوم عليها النمو الاقتصادي والتنمية». وكالات