أعتبر إعلان الفرح بهذا اليوم واجبا وطنيا لا منة فيه.. هناك من يقول كيف أفرح وأستشعر الفرح وأنا مظلوم، والرد عليه إن من ظلمك إنسان أو مجموعة من البشر فلا تقحم غياب تقديرك لتراب أرضنا وسمائها الآمنة في حالة التشاؤم والبؤس التي تعتريك، إذا ظلمك البشر (خالد) وطن الأعياد في قلوبنا.. وهم زائلون.! أخضر يومنا الوطني المجيد بلون طريق مهندس الفرح والإنجازات ملك قلوبنا ووالدنا الغالي خادم الحرمين الشريفين والذي يعتبر يوم الوطن في عهده حزمة أعياد.. كل يوم وطني ومليكنا المفدى وولي عهده الأمين ورجاله المخلصون بخير.. كل احتفال بذكرى التوحيد أنتم أعياده، كل مناسبة وطنية واحتفالية وبلادي في أحسن حال، وراية الوطن خفاقة تعلن هذا اليوم غابة فرح ومحيطات خصب ومحبة تورق أمنيات بالغد الأجمل. أكتب هذه الكلمات عشية احتفالنا باليوم الوطني وأتفهم مقولة أن احتفالية الوطن لا تختزل في يوم وأن مواطنتنا يعلن عنها يوميا، لكن من حقنا أن نقف فرحا وابتهاجا ليوم الاحتفال بذكرى التوحيد ال(80)، والوالد الموحد عبدالعزيز ورجاله المخلصون وشهداؤنا الأبرار ومن توالوا على حكم هذه الأرض لتصل إلى ما نحن عليه اليوم.. من حقهم علينا أن يكون لهم يوم للوفاء وإعلان الامتنان. أنا وجيلي ومن تلانا من الأجيال سرقت فرحتنا ولم نعرف الاحتفال باليوم الوطني كما يحدث الآن، نفرح بأثر رجعي وهذا اليوم تخفق فيه راية الوطن على جداول قلوبنا وينابيع أفراحنا المستحقة، واستدعاء الأحزان مرفوض.. هو مخصص لعنفوان التعبير ونحن نشهد هذا الأسبوع الإعلان عن هدية خادم الحرمين وإنشاء مؤسسة الملك عبدالله العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية للإسهام في خدمة الدين والوطن والأمة والإنسانية ونشر التسامح والسلام وتحقيق الرفاهية، وتطوير العلوم، هي معايدة وطن يستحق أن يرفع علمه عاليا في كل مكان.. أثناء الإعلان عن إنشاء المؤسسة تبادر إلى ذهني سؤال: هل يقدم على نفس الخطوة من «يحلبون النمل» في القطاع الخاص، هل يلتقطون مبادرة الملك (القدوة) ليخصصوا مؤسسات تعنى بالتنمية والإنسان بعيدا من جشعهم وأنانيتهم المعروفة بداية من عدم المشاركة في دعم قضايا المجتمع في شكل عام وليس انتهاء بغيابهم عن المشاركة في احتفالات اليوم الوطني كأن هذا المواطن والوطن لا معنى لأفراحه وهو مجرد مصدر لتكوين ثرواتهم.! بطاقة معايدة وطنية الله الأول وعزك يالوطن ثاني.. لأهل الجزيرة «سلام» وللمك طاعة من بان «عبدالعزيز» وصبحنا باني.. ماعاد نقبل ظلام الليل لو ساعة في السلم يشهد لنا عمار الأوطاني.. وفي الحرب أرواحنا للموت بياعة [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة