سعادة رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم في العدد رقم 16090 الصادر 6/10/1431ه تحت عنوان (مؤسسة خيرية تعطل توزيع الزكاة)، والذي اتهم فيه المؤسسة بتعطيل إخراج زكاة الفطر حتى مساء أول أمس، والافتراء المحض بوجود كميات كبيرة من أكياس الأرز المخبأة في المستودع، نود إيضاح أن المؤسسة قامت باستقبال زكاة الفطر في المقر الرئيس للفرع ومعارضها وتم توزيعها في ليلة العيد، ولم يتم استقبال أو تخزين الزكاة في المستودع الخاص في المؤسسة، الذي ادعى المحرر بوجود كمية كبيرة فيه، حيث إن المستودع مخصص لجمع الأثاث والملابس المستعملة، وما ادعى بوجوده عند المستودع هو خاص بمؤسسة تجارية خاصة تستأجر مستودعا مجاورا لمستودع مؤسسة مكة الخيرية فرع المدينة. ولدى المؤسسة إفادة خطية من المؤسسة بأن أكياس الأرز ال17 خاصة بهم، وهي غير صالحة للاستعمال، وقد أخرجت من مستودع المؤسسة التجارية لحين إتلافها من الجهات المختصة ولا علاقة لمؤسسة مكةالمكرمة الخيرية بأكياس الأرز هذه. عبدالمحسن بن معيض الحربي مدير مؤسسة مكة الخيرية في المدينة المحرر: نشكر مؤسسة مكة الخيرية على تفاعلها، ونؤكد أن جميع ما نشر موثق وفق ما تقتضيه أصول المهنة، فضلا عن أن الصحيفة أبرزت وجهة نظر المؤسسة في حينه، التزاما بأمانة المهنة وحرصا على إشباع القضية وتكامل عناصرها، حيث أتاحت الفرصة كاملة للرد والتعليق والمداخلة في ثنايا الموضوع محل التعقيب، ونشير إلى أن مضامين تعقيبها هذا نشرت سلفا مع الموضوع. «واجهت «عكاظ» مدير فرع المؤسسة في منطقة المدينة عبدالمحسن العوفي بالواقعة، إلا أنه نفى ذلك في البداية جملة وتفصيلا، وأكد أن جميع الكميات تم إخراجها قبل الثالثة فجرا، أي قبل صلاة فجر اليوم الأول من العيد، تحت إشراف قياديين من المركز الرئيس للمؤسسة». ورد في التعليق أن المؤسسة استقبلت زكاة الفطر في المقر الرئيس للفرع ومعارضها فقط، وتم توزيعها في ليلة العيد، ولم يتم الاستقبال أو التخزين في المستودع. وهذا يتناقض مع ما ذكره ل «عكاظ»، «واستدرك العوفي حديثه بالقول: إذا كانت «عكاظ» تمتلك صورا للمستودع ورصدت أكياس الرز والتقت بالعمال، فهذا يعني أن الأرز الموجود تم وضعه من جانب المواطنين». ولم يرد فيما نشر أن المواطنين وضعوا زكواتهم عند المستودع، فهذا احتمال أبداه مدير الفرع، فيما استبعدناه استنادا على مشاهداتنا الميدانية، ما دفع مدير المؤسسة إلى التأكيد أن ذلك يستوجب التحقيق مع مدير المستدوع للوقوف على الحقيقة.