في نوفمبر من عام 2007م كان عدد الرحلات الجوية من وإلى منطقة حائل يتجاوز 3100 رحلة في السنة وهو ما يشير إلى أن المعدل الأسبوعي كان يدور حول 65 رحلة في الأسبوع منها 32 رحلة للرياض فقط وبمعدل 4 5 رحلات في اليوم الواحد. ورغم أن تلك الرحلات لم تكن كافية في ذلك الوقت ولم تكن تغطي كل الوجهات «رحلة واحدة للمنطقة الشرقية أسبوعيا» إلا أن نصيب المنطقة ورغم ذلك قد تراجع إلى ما يقارب 1800 رحلة وبمعدل أسبوعي قدره 34 رحلة أي ما يوازي نصيب خط «حائل الرياض» في ذلك الحين! فرغم الارتفاع المطرد في الطلب على المقاعد إلا أن الواقع يقول إن جداول الرحلات عاكست هذه الحقيقة حتى اقترب النقص الحاصل من 50 % وذلك عما كان عليه الجدول في السابق، وإذا ما نسبته للحاجة السوقية تجد بأنه لا يغطي أكثر من الربع على أحسن الأحوال. هذه مأساة حقيقية خصوصا وأن هذا التراجع المخيف لا ينطبق على حائل ولا على الشمال فقط وإنما شمل كل مناطق المملكة، وإن كانت النسبة تتفاوت بشكل كبير وغير منصف أحيانا واستخدامي للمسطرة الجوية في حائل ك «حالة» بحكم معرفتي المباشرة لسوق النقل الجوي هناك. هناك من يرى بأن «السعودية» مقبلة على تغيير طائراتها ال «MD» بسبب انتهاء عمرها الافتراضي وأن معدلات الإحلال الحالية «حسب العقود» لن تكون كافية لحاجة السوق الملحة خصوصا في ظل خروج طائرات أخرى من الخدمة، وأن الصورة تبدو أكثر قتامة في السنوات القادمة. الإشكالية هنا أنه لا توجد خطط معلنة عما سوف ستكون عليه السوق خلال سنة أو سنتين أو خمس سنوات وفقا لقانون العرض والطلب، وذلك لغياب التخطيط الاستراتيجي، وانعدام الشفافية حيث تجري الأمور حسب «التساهيل» وفقا لدرجة «الضغوط» والامكانيات القائمة فقط. فاكس: 065431417 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 161 مسافة ثم الرسالة