قبل أن أبدأ هذا الموضوع «المكهرب» أود أن أستعرض بعض العناوين التي يتم ترديدها حاليا من بعض الاقتصاديين وبعضها حقائق ومعلومات دقيقة أدلى بها كبار التنفيذيين في قطاع الطاقة والنفط في البلاد. تكلفة دعم الطاقة أكثر من 100 مليار ريال، المملكة تستهلك من البنزين في اليوم ما يستهلكه مليار هندي، سعر البنزين في الإمارات يزيد بنسبة 300 في المائة عما هو عليه في المملكة، حصة الفرد تقفز من برميلين إلى 40 برميلا، نمو الاستهلاك المحلي للمشتقات النفطية يعادل ستة أضعاف المعدل العالمي، نصيب الفرد من الدعم يتجاوز 9 آلاف ريال وهو ما يعني أن نصيب أسرة متوسطة الحجم يتجاوز 60 ألف ريال سنويا، المعدل الحالي للاستهلاك يتجه نحو 8 ملايين برميل عام 2030م، دعم هذه المشتقات يسهم في خفض مستوى المعيشة ب 5 10 في المائة فقط، ربع هذا الدعم يذهب إلى ربع السكان من غير السعوديين، الاعتماد المطلق على وسائل النقل الفريدة وتكريس استخداماته... إلخ. وبصرف النظر عما إذا كان هذا الدعم يدفع من خزينة الدولة أو من جيب المواطن وهي الجدلية التي سرعان ما تقفز بعصبية عند طرح الموضوع الذي لا يخلو نقاشه من مصالح أحادية وظرفية، إلا أن هدر هذه السلعة الثمينة بهذه الصورة قياسا بقيمتها السوقية العالية هو ضياع على الاقتصاد الوطني! السؤال المطروح هل من الجدوى الاستمرار في هذا الطريق وإلى أي مدى؟ فاكس: 065431417 للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 161 مسافة ثم الرسالة