أجلت الصين مفاوضات مع اليابان حول قضية بحر الصين الشرقى كانت مقررة منتصف سبتمبر (أيلول) الحالي، وذلك ردا على احتجاز قارب صيد صيني. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية جيانغ يوي قولها أمس إن المحادثات المؤجلة، وهى المفاوضات الثانية بين الحكومتين التي تجرى استنادا إلى مبدأ التفاهمات المشتركة بشأن قضية بحر الصين الشرقى، كان مقررا أن تجري منتصف سبتمبر. وكانت محكمة يابانية قضت، البارحة الأولى، باحتجاز قائد قارب صيد صيني اصطدم بسفن الدورية اليابانية قبالة جزر دياويو في بحر الصين الشرقى الثلاثاء الماضي، لمدة 10 أيام رغم الاحتجاجات الصينية. وقالت جيانغ إن «الجانب الياباني تجاهل احتجاجات الصين القوية المتكررة، ومعارضتها الحازمة، وقرر بعناد وضع قائد السفينة الصينى رهن ما يسمى بالإجراءات القضائية. والصين تعرب عن استيائها البالغ، واحتجاجها القوي على هذا التحرك». وأضافت جيانغ أن «جزر دياويو والجزر الصغيرة المتاخمة لها هي أراضٍ صينية منذ العصور القديمة، وتصرف اليابان ينتهك القانون الدولي والمنطق الدولي الأساسي، وهو سخيف، وغير قانوني، وباطل».