شهدت محلات بيع الزي السعودي التقليدي «الغتر والأشمغة» تفاوتا في الأسعار، وانتهز الباعة الساعات الأخيرة من رمضان لاستغلال الزبائن ورفع الأسعار بشكل لافت. وبين منصور الحيدري من أحد محال بيع الشماغ، أن السوق تخضع لزيادة الطلب، وقال يعتبر الإقبال على الأشمغة في موسم عيد الفطر هو الأعلى، إذ أن المواطنين وبعض المقيمين يفضلون لبس الشماغ الجديد يوم العيد. وأضاف أن أنواع الأشمغة كثيرة ومتعددة وأسعارها لم ترتفع كثيرا، وبعض المقاسات التي كانت تباع ب 35 ريالا وصل سعرها إلى 50 ريالا، وهي ليست بالزيادة الكبيرة حسب قوله فيما شهدت بعض الأنواع التي تحمل أسماء ماركات عالمية، ارتفاعات سعرية وصلت إلى 400 ريال بعد أن كانت لا تتجاوز ال280 ريالا، مشيرا إلى أن الخيارات متعددة ومتنوعة ومعظم المحال توفر كافة الأنواع رغبة منها في كسب الزبون ليشتري النوعية التي يرغبها بالسعر المناسب له. من جهته قال باسم باوزير في محل آخر: إن الأسعار متفاوتة، ويعتبر رمضان وعيد الفطر أكبر موسم لنا إذ أن 50 في المائة من مبيعاتنا لهذا العام تتم خلال هذه الأيام. وقال دخلت إلى سوق الغتر والأشمغة ماركات عالمية من النوعيات الراقية، بدأت تحصل على نسبة جيدة من كعكة هذه السوق التي استمرت لسنوات طويلة محصورة في أسماء تجارية محددة وأسعار ثابتة لا تتغير. من جهته دعا رئيس لجنة تجار الأقمشة والملابس الجاهزة في الغرفة التجارية الصناعية في جدة محمد الشهري، المستهلكين إلى عدم الانتظار للساعات الأخيرة لشراء احتياجاتهم من الملابس، كي لا يقعوا فريسة سهلة للباعة في التسوق الأخير، مبينا أن السوق السعودية تستهلك 70 في المائة من حجم السوق الخليجية.