شهدت محافظة ضمد كغيرها من المحافظات الأخرى ماراثون التسوق الأخير لتأمين مستلزمات عيد الفطر، وتزاحمت أسواقها ومحلاتها بالمتسوقين، مما أدى لزيادة أسعار بعض السلع. وسجلت أسعار الملابس والخرفان زيادة ملموسة؛ نتيجة زيادة الطلب عليها، ومع هذا الإقبال المتزايد من المتسوقين انتشرت أعداد كبيرة من الجائلين، وكانت محلات الملبوسات هي الأكثر ازدحاما، خصوصا الثياب الجاهزة، وقال إبراهيم أحمد (صاحب أحد محلات الخياطة الرجالية): في مثل هذه الأيام تحدث لنا مشكلات مع الزبائن والسبب «الكل مستعجل» يريد ثيابه قبل يوم العيد، مضيفا أن الكثير من الخياطين رفعوا الأسعار في مثل هذه الأيام، وبعض المحلات رفعت حالات الطوارئ في ظل وجود إقبال كبير من المواطنين، فيما أقفلت بعض المحلات أبوابها أمام الزبائن الجدد وقررت أخرى عدم استقبال أي زبون جديد حتى يفيء بالطلبات التي عنده. أما اللوازم الأخرى كالحلويات والزهور والعطورات والزينات والستائر والديكورات فقد شهدت أسواقها إقبالا من قبل المتسوقين مع اختلاف في الأسعار من محل إلى آخر. وأشار المتسوق طارق خالد أن غياب المتابعة والمراقبة دفع التجار للتلاعب في الأسعار مستغلين طلبات الزبائن.