عرفت المملكة بجودة نخلها وتمورها، وتحتل المكانة العالمية في تصدير أجود التمور. حيث للتمر في أنفسنا مكانة خاصة فلا يمر يوم في رمضان إلا ونتذوق فيه من أنواع التمور مع اختلاف أشكالها. وقد ذهبت أمهاتنا وأخواتنا لأبعد من ذلك فلم يقتصرن على استخدام التمر على هيئته التي خلقها الخالق عز وجل بل تفنن في طرق إعداده بمختلف الطرق في الحلويات كالمعمول والتمرية والتمارة وخلافها، من الأكلات التي لا تخلو ذاكرتي منها... اللهم إني صائم. وللتمر فؤائد غذائية وصحية عدة، فهو يفوق باقي الفواكه من ناحية محتوياته الغذائية، فيحتوي على الألياف التي ثبت علميا أنها تساعد في منع سرطان المعدة، كما يحتوي التمر على الحديد والبوتاسيوم والفسفور وخلافها، ويعتبر التمر من الملينات الغذائية الطبيعية وعلاج فعال لعدد من حالات التسمم. كما يعتبر التمر البرني أكسير الشباب وفيه سر عظيم بأنه ينشط الغدد ويقوي الأعصاب وأن كل مائة جرام من التمر تحتوي على 318 سعرا حراريا يقابلها 315 سعرا حراريا. في كل مائة جرام من العسل وأن التمرة الواحدة تمدك بسعرات حرارية تكفي لمجهود يوم كامل ملؤه النشاط والحيوية. كما تدل كلمة تمر على الخير والعطاء. ويأتي تمر اسم على مسمى، فما يقوم به تمر كل يوم من دعم لمختلف الأفراد في مجتمعنا للتعرف على أهمية الحياة الصحية جدير بالشكر والاحترام. ولم تقتصر مشاركات الأستاذ أيمن تمر على البرامج الصحية فحسب بل ذهب لأبعد من ذلك لتأصيل أخلاقنا في احترام والدينا بطرق أكثر إبداعا من سابقاتها، وكان ذلك خلال اليوم العالمي للأب من خلال ظهوره في العمل الفني الذي أطلق خلال هذه المناسبة العالمية. إن ما نحتاج إليه في حاضرنا هو تحفيز المبادرات الفردية وتطويرها، والعمل على إظهارها للعالم بالصورة التي تليق بها. فكل هذه المبادرات كبرت أو صغرت هي محل احترامنا لأنفسنا قبل احترام العالم لنا. م.محمد باخريبه - سفير النوايا الحسنة لبرنامج سفراء العالم