أمضينا الشهر الفضيل بحمد الله ونحن نفطر كل يوم في المغرب على التمر عملا بالسنة المطهرة، وقد وقفت من خلال الشبكة العنكبوتية على آخر ما توصل إليه العلم من فوائد لا تحصى للتمر الذي يريدنا الأستاذ أبو السمح أن لا نتوسع في زراعته كما قال بذلك في أكثر من مقال وعلى مدى بضع سنوات رغم أهميته لنا كمادة غذائية ذات منافع لا تحصى منها ما يلي: • أن التمر لا ينقل الجراثيم أو الميكروبات وأن السوس الذي بداخله «التمر القديم» يلتهم الأميبا ويفتك بالجراثيم التي قد تصيب الإنسان، ولولا فضل الله في التمر لأصيب أهل الجزيرة العربية بأمراض لا يعلم مداها إلا الله. • وأن الذي يأكل التمر يوميا لا يقربنه الجن. • وأن أعظم غذاء ودواء لرجال الفضاء هو التمر وهو أكثر من الكافيار صحيا. • وأن ليف النخيل أفضل منظف للجسم البشري ويحميه من الأمراض الجلدية. • وأن التمر لو غلي وشرب كالشاي يفرح القلب الحزين. • كما أن تمر المدينةالمنورة هو أفضل تمر في العالم وتبلغ أصنافه 60 صنفا. • وأن تمر البرني يعد أكسيرا للشباب وفيه سر عظيم بأنه ينشط الغدد ويقوي الأعصاب. • وأن كل مائة جرام من التمر تحتوي على 318 سعرا حراريا يقابلها 315 سعرا حراريا في كل مائة جرام من العسل وأن التمرة الواحدة تمد الإنسان بسعرات حرارية تكفي لمجهود يوم كامل ملؤه النشاط والحيوية. • كما أن أعظم غذاء يناله المقاتل في الحرب هو التمر لأنه يمده بالسعرات الحرارية ويقويه وينشط لديه الغدة الكظرية مما يجعله مقداما شجاعا لا يهاب الموت. وفي هذا المجال يروى أنه كان من عادة الامبراطورية الصينية قديما إذا أتوا ليعدموا شخصا خيروه بنوع واحد من الأكل يكون هذا الأكل هو فطوره وغداؤه وعشاؤه ويظل الشخص على هذه الحالة ستة أشهر وبعدها يموت تلقائيا حيث إن الإنسان إذا ما نوع الأكل فإن جسمه ينضر، وقد حدث أنهم أحضروا واحدا انحكم عليه بالإعدام واختار التمر وصار التمر فطوره وغداؤه وعشاؤه، بعد ستة أشهر وجدوه حيا، فقالوا: أعطوه ستة أشهر ثانية، ثم جاؤوه بعد الستة الأشهر الثانية فوجدوه حيا !! قالوا أعطوه ستة أشهر ثالثة ثم جاؤوه بعد الثالثة فوجدوه أيضا حيا !!. فقالوا: هذا ساحر أو أن الأكل فيه شيء .. واكتشفوا أن في التمر جميع الفيتامينات والسعرات الحرارية التي يحتاجها جسم الإنسان، فما كان منهم إلا أنهم عفوا عن الرجل الذي كانوا سيعدمونه لأنه كان سببا لمعرفتهم السر الموجود في التمر. وأختم بخاصية في النخل قد لا تتوفر عند الكثير من الناس .. وهي الوفاء، إذ يقال أن هناك نوعا من النخل يموت بموت صاحبه .. وشيء آخر تقوله العرب: إن من في سكنه تمر لا يجوع أبدا. فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة