سحبت اللجنة التنفيذية لمشروع «قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية» عددا من المداخل من بعض الباحثين الذين لم يلتزموا بالوقت في تسليم ما أنيط بهم وسلمتها لباحثين آخرين. اللجنة رفضت إقحامها في قضية تأخر القاموس لأكثر من ستة أشهر، ملقية بالمسؤولية على الأدباء الذين لم يتجاوبوا مع نداءات اللجنة، إضافة إلى بعض الباحثين الذين لم يلتزموا بالوقت المتفق عليه. وأبلغ «عكاظ» رئيس اللجنة العلمية للقاموس الدكتور محمد الربيع أن اللجنة تعمل بشكل يومي لتسليم القاموس للدارة بعد ثلاثة أشهر من الآن، مهيبا بالباحثات والباحثين الانتهاء من المداخل وتسليمها للجنة تمهيدا لإرسالها إلى المحكمين، وقال الربيع: «يعمل على المشروع أكثر من 100 باحثة وباحث من السعوديين الذين معظمهم من الأكاديميين المتخصصين في مجال الأدب والنقد على إنجاز 800 مدخل للقاموس». وأضاف «أنجزنا 70 في المائة من القاموس حتى الآن». وعلمت «عكاظ» أن أعضاء اللجنة العلمية التي يرأسها الدكتور فهد بن عبدالله السماري، وتضم الدكتور محمد بن عبدالرحمن الربيع، الدكتور عمر الطيب الساسي، الدكتور سعد بن عبدالرحمن البازعي، الدكتور ظافر بن عبدالله الشهري، الدكتور عالي بن سرحان القرشي، الدكتور نبيل بن عبدالرحمن المحيش، الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الحيدري، الدكتور عبدالله بن أحمد حامد، الدكتورة سعاد بنت عبدالعزيز المانع، الدكتورة فاطمة إلياس القاسم، عبدالرحمن بن محمد السدحان، وعبدالله بن إبراهيم بن دخيل بدأت سلسلة التوعية بأهمية القاموس عبر عدة ندوات تعريفية بالقاموس بدأ من أبها العام قبل الماضي مرورا بجازان، الرياض، المنطقة الشرقية، الأحساء، وانتهاء بالدمام، استدركت مطلع العام الجاري خطة المشروع وأدرجت أسماء المسرحيين والمترجمين وكتاب السير الذاتية. يذكر أن القاموس يهدف إلى التعريف بالأديبات والأدباء السعوديين عبر نسختي القاموس (ورقية وإلكترونية) بالغتين العربية والإنجليزية تحدث كل ثلاث سنوات.