يواجه مشروع «قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية» المتوقع طباعته نهاية العام الجاري، عددا من العراقيل؛ أبرزها التعديلات الجديدة والانتخابات في الأندية الأدبية وتجاهل بعض الباحثين لمعلومات ومراجع عند الكتابة عن مؤسسة ثقافية أو جائزة أو أديب أو أديبة. وتعد هذه العراقيل، التي تسعى اللجنتان العلمية والتنفيذية للمشروع لتلافيها، امتدادا للعراقيل السابقة المتمثلة في تأخر بعض الباحثين وعدم الالتزام بالوقت في تقديم ما عهد إليهم من كتابة في بعض المداخل، مما اضطر اللجنتان إلى سحب هذه المداخل من الباحثين. القاموس الذي يخضع للمراجعة النهاية والمكون من ألف صفحة، يتضمن تراجم وسيرا ذاتية للشعراء والروائيين وكتاب القصة القصيرة وكتاب المقالة والباحثين والنقاد والمسرحيين وكتاب السيرة الذاتية والمترجمين والدوريات والمكتبات والمؤسسات الثقافية، بحيث لا تزيد كلمات كل مدخل على ألف كلمة ولا تقل عن 300 كلمة. وأبلغ «عكاظ» رئيس اللجنة العلمية للقاموس الدكتور محمد الربيع أن اللجنة تعمل بشكل يومي للمراجعة النهائية للمعلومات وتحديثها وضبط المنهج لتسليم القاموس لدارة الملك عبدالعزيز التي تشرف على العمل لإخراجه في أقرب وقت ممكن، وقال الربيع: «يعمل على المشروع أكثر من مائة باحثة وباحث من السعوديين من الجامعات السعودية وغيرهم من البارزين في الوسط الثقافي والأدبي». وتسعى اللجنة العلمية التي يترأسها الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري، وتضم الدكتور محمد بن عبدالرحمن الربيع، الدكتور عمر الطيب الساسي، الدكتور سعد البازعي، الدكتور ظافر الشهري، الدكتور عالي القرشي، الدكتور نبيل المحيش، الدكتور عبدالله الحيدري، الدكتور عبدالله حامد، الدكتورة سعاد المانع، الدكتوره فاطمة إلياس، عبدالرحمن السدحان، وأمين اللجنة عبدالله بن دخيل، إلى الانتهاء من القاموس ومراجعته وتحديثه بعد انتهاء انتخابات الأندية الأدبية في شهر ذي القعدة المقبل لتبدأ مرحلة طباعة وإتاحة للباحثين باللغتين العربية والإنجليزية مع تحديث لمعلوماته كل ثلاث سنوات.