التسوق للعيد، هل ينبغي أن يكون قبل بداية رمضان أم خلاله، وهل أنت مع التسوق الصباحي أم في الفترة المسائية؟ 49 في المائة من الشريحة العشوائية على المتسوقين في جدة، قالوا: كان بودنا التسوق نهاية شعبان لكن المشكلة أن بعض التجار مع الأسف لا يعرضون الموديلات الجديدة في ذلك التوقيت، وإنما يدخرونها لبداية رمضان، وبهذا يفوتون علينا فرصة التسوق، لكن بالنسبة للتسوق المفضل، فنستمتع بالتسوق بعد الظهر، وإن كانت بعض الأسواق لا تفتح إلا الرابعة عصرا، لكن التسوق عموما في هذا الوقت يتيح الابتعاد عن الازدحام وذروة التسوق للناس، كما يتيح فرصة التفرغ مساء للعبادة وصلاة التراويح والقيام. 34 في المائة شاطرت الفئة الأولى في مسألة عدم إنزال البضائع الجديدة خلال شعبان من قبل التجار، إلا أنهم قالوا إن المسألة تخضع للظروف عموما، فمع وجود دوام صباحي للموظفين يتعذر عليهم التوجه للسوق بعد الظهر، ولهذا هم مجبرون للذهاب في الفترة المسائية، وهم أيضا سبب في الازدحام الذي تشهده الأسواق خلال هذا الوقت. لكن 9 في المائة اعترضوا قائلين: المسألة ليست لها علاقة بالدوام أو الموظفين، وإنما هناك أناس تحب الاسترخاء فترة الصباح والظهيرة، ولا تنشط إلا في الفترة المسائية تجنبا للإرهاق والعطش، ولهذا يؤجلون التسوق إلى ما بعد الإفطار والتسوق المسائي هو المفضل لدى العموم تقريبا على حد قولهم. نسف 8 في المائة هذا الكلام قائلين: من كان حريصا على التسوق الهادئ وسلامة أسرته والابتعاد عن جشع بعض التجار وتبديد الوقت في الازدحام المروري وعلى المحال والأسواق تجده يحاول ألا يتوجه لهذه الأسواق إلا في الفترة الصباحية، وبعد أداء صلاة الظهر مباشرة حيث يمكنه وأسرته من التسوق في حرية تامة، ولا نعتقد أن هناك من يلجأ للتسوق المسائي، إلا من كان كسولا ومسترخيا.