حمل مدير فرع مؤسسة صوامع الغلال ومطاحن الدقيق في المدينةالمنورة مانع المهذل، الشرطة والبلدية مسؤولية ضبط أسعار الأعلاف في المنطقة، والتي زادت بنسبة 150 في المائة عن التسعيرة المحددة وهي 12 ريالاً للكيس (نخالة أو شعير). وقال ل «عكاظ» مانع المهذل ل «عكاظ» رداً على شكاوى أكثر من 200 مواطن من أصحاب المواشي من ارتفاع أسعار الأعلاف وتخطيها حاجز 30 ريالاً للكيس: الأسعار محددة بواقع 12 ريالاً للكيس، وعلى أصحاب المواشي أن يقدموا لنا فواتير تثبت زيادة الأسعار عن هذا الحد. وحذر بأن إدارته لن تتهاون في معاقبة المتلاعبين في أسعار الأعلاف وقال إذا ثبت لدينا أي تجاوز في الأسعار سنقوم بسحب الكميات من المتعهد (الجمعية التعاونية الزراعية) وسنبيعها بالسعر النظامي والمقدر ب 12 ريالاً فقط. ومضى المهذل قائلاً: ينتج فرع مؤسسة صوامع الغلال ومطاحن الدقيق في المدينةالمنورة يومياً 600 طن، بواقع 120 طناً من (النخالة) أي ما يعادل 3000 كيس، إضافة إلى 480 طنا من الدقيق 12 ألف كيس، وذلك من خلال أربعة خطوط إنتاج يعمل عليها مختصون، ولدينا توجه لزيادة إنتاج العبوات المنزلية من الدقيق، حيث وزعنا كمية من عبوات الدقيق المنزلية قبل شهر رمضان بلغت 4000 كرتون، يحوي كل منها على 10 أكياس سعة 1 كيلو جرام أو 2 كيلو جرام لتغطية احتياج المنطقة مع دخول الشهر الفضيل. وبين بأن مؤسسة الصوامع تدعم مصانع الأعلاف في الرياض ومدن في جنوب وشمال وشرق المملكة، مطالباً رجال الأعمال وشركات القطاع الخاص بدعم مؤسسة الصوامع لإنشاء مصانع لإنتاج هذا النوع من الأعلاف في المدينةالمنورة، لافتاً إلى أنه جرى توقيع عقد إنشاء مشروع مصنع لإنتاج علف برسيم مخلوط بالنخالة تبلغ تكلفته 140 مليون ريال، تبلغ طاقته الإنتاجية نحو 800 طن يومياً (20,000) كيس) لتغطية احتياجات عدة مناطق خلال الفترة المقبلة. وكان ما يقارب 200 مواطن من أصحاب المواشي وتجار الأعلاف قد تزاحموا البارحة الأولى في مكان بيع الأعلاف في سوق الماشية، (شمال المدينة) وأبدوا استياءهم من قلة الكميات التي يحصلون عليها من خلال المتعهد (الجمعية التعاونية الزراعية)، ما جعلهم يقعون ضحية استغلال موردين آخرين يبيعون علف النخالة بسعر يتراوح بين 28 إلى 30 ريالاً للكيس، وألمح أحد التجار إلى حصول عمليات تحايل في عمليات توزيع وبيع النخالة في السوق، وحمل إدارة صوامع الغلال ومطاحن الدقيق مسؤولية كبح جماح الأسعار في ظل زيادة الطلب ونقص الكميات المعروضة. وقال ( محمد الحربي) تاجر ومربي إبل، هناك فوضى عارمة تعم سوق الأعلاف في المدينةالمنورة، حيث يسيطر وافدون على عمليات تصريف الأعلاف المدعومة من قبل الدولة والمقيدة بسعر نظامي لا يحتمل المزيد من الارتفاع.