تذمر عدد من مربي الماشية بالمدينةالمنورة من مسؤولي صوامع الغلال ومطاحن الدقيق من “الروتين” المعقد الذي يفرض عليهم يوميا للحصول على أكياس النخالة، مشيرين أن هناك سوقا سوداء تباع فيها الأعلاف، مؤكدين أن موظفا واحدا لا يكفي لاستقبال طلبات المتقدمين للحصول على حصصهم اليومية. عبدالله الجهني، يؤكد نحن نعاني من الروتين المعقد على القائمين لمصانع الغلال ومطاحن الدقيق بالمدينةالمنورة لأنهم يوزعون علينا النخالة وليس وفق آلية محددة أو نظام نتبعه والتوزيع محدد بأربعين كيسا للشخص الواحد الذي عنده 200 رأس من الحلال أو للذي عنده رأسان وهذا فيه ظلم لمن لديه “حلال” كثير ولي أكثر من أسبوع وأنا أروح وأرجع يوميا وأوراقي سليمة وهي “ بروة “ والبروة عبارة عن أوراق من الزكاة والدخل مصدق عليها من وزارة الزراعة مع البطاقة الخاصة بالصوامع ومع هذا لا أحصل على النخالة بحجة عدم وجودها رغم أن “الترلات” تحمل أكياس الدقيق وتخرج بها من موقع الصوامع ومعروف طالما هناك دقيق لا بد أن تكون النخالة متوفرة وعدد الأكياس التي يوزعونها علينا لا تكفي للبهائم لأنها تأكل أكثر من 6 أكياس وهذه ليست هبة أو بالمجان نحن ندفع على الكيس 12 ريالا . من جهة أخرى أوضح المهندس مانع محمد المهذل مدير فرع المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق نحن ليس لدينا مشكلة في كمية النخالة ولا في التوزيع وإدارة التسويق أرسلت خطابات تطلب فيها تغذية المصانع لخارج المدينةالمنورة لكي تساعد على إنتاج العلف وفق سياسة دعم الدولة لمصانع الأعلاف لتغذية السوق والمدينةالمنورة ليس بها مصنع أعلاف كما هو في الرياض والقصيم والأحساء وهي مصانع كبيرة تحتاج لتغذية ،ومربو الماشية في المدينة ليس بالشريحة الكبيرة وما يوزع لهم يوميا يكفيهم حسب (بروة ) كل مستفيد وهي زكاة بهيمة الأنعام ونحن نعمل وفق سياسة الدولة لتموين جمعيات زراعية متعددة الأغراض.