الغاية الأولى من زيارة المسجد الحرام هو الطواف بالبيت، ثم الصلاة في المسجد، ولذلك جاء الترتيب في الآية الكريمة: (أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود) مع الازدحام الشديد في رمضان للعمرة وصلاة التراويح تشتد الحاجة إلى كل متاح من المساحة المحيطة بالكعبة كي يتمكن المعتمرون من الطواف. لكن صلاة التراويح وهي التي يحاول البعض استغلال وقتها للطواف هربا من الزحام لا تدع في كثير من الأحيان متسعا حيث تأخذ الصفوف جزءا كبيرا من المطاف. الأولى أن تمنع الصلاة في منطقة الطواف المحيطة بالكعبة خلال التراويح وكذلك الاصطفاف بجوار الكعبة قبيل الصلوات حتى يتوافر للطائفين من المساحة ما يكفي للقيام بنسك الطواف، فمساحة الطواف محدودة ولكن الصلاة متاحة في كافة أرجاء الحرم ولا يوجد ما يشير إلى فضل أو ميزة الصلاة حول الكعبة. هناك مشكلة أخرى في المطاف والمسعى وهي عربات ذوي الحاجات الخاصة التي يدفعهم بها آخرون، حيث يخرج البعض من المسار المخصص لها في المسعى إلى مسار المشاة، مما يؤذي البعض وربما سببوا لهم جروحا قد لا تندمل لمن لديه إصابات بأمراض السكري وسواه وما لم تكن هناك عقوبات لهؤلاء فسيستمر الوضع كما هو. التنظيم مطلوب في مناحي الحياة كافة، لكنه أشد احتياجا إليه في الطواف والسعي حيث يفد الناس من فجاج عميقة، وأولى أن يجدوا من الاهتمام والرعاية والعناية ما يخفف من مشاقهم وما يجعل العبادة ميسورة سهلة. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 241 مسافة ثم الرسالة