زرع الراحل الكبير غازي القصيبي مشروع السعودة في ذاكرة السعوديين بأشكال شتى وحاول في كل الاتجاهات أن يكرس هذا الحلم حقيقة على أرض الواقع، فدعم عمل المرأة في المحلات النسائية، وطرح فكرة سعودة محلات الذهب، و.. و.. وفي كثير من هذه الطروحات كان رأس المال يقف بشراسة ويهدد بقوة وينتصر للأسف في النهاية، وفي بعض الحالات كان يستند إلى مبررات حقيقية ويجعلها كل الحقيقة كما في واقع سعودة محلات الذهب. ولكن هناك مشروع سعودة أسواق الخضار لم يستمر تطبيقه سوى أسابيع معدودة وهو لا يحتاج إلى خبرة ولا تقنية ولا تدريب ولا لغة أجنبية ولا أي شيء سوى المثابرة، ولكن العمالة الوافدة تستحوذ على كل شيء في هذه السوق؛ ولذلك أقترح أن تقوم الجهات الأمنية (الجوازات) والمدنية (الأمانة) بتفريغ السوق من كافة العمالة الوافدة غير النظامية وإحلال السعوديين الأولى من العاملين في السوق أصلا مكانهم في أي موقع يتم اكتشاف تحايل غير نظامي فيه. وهذا الموضوع لا يخالف حقوق الإنسان ولا يتناقض مع اتفاقيات التجارة العالمية ولا يوجد فيه أي تجاوز على حقوق العمال الوافدين النظاميين. وهو يحقق دخلا وفيرا لأكثر من 50 ألف مواطن سعودي بإمكانهم أن يعملوا في هذه السوق في مدن المملكة الكبرى. فهل تبدأ ذلك فورا؟. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة