فقدت بلادنا الحبيبة علما من أعلامها ورائدا من رواد التنمية والتطوير أبلى بلاء حسنا في عدد من المواقع لخدمة الوطن والمواطنين وافنى حياته وقضى عمره بطلا من أبطال التنمية والتطوير بهذه المملكة الحبيبة ذلكم هو الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي وزير العمل في المملكة الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى صباح يوم الأحد الموافق 5 رمضان 1431ه ولقد أبكانا الجزء الأخير من قصيدته، حيث قال: يا عالم الغيب.. دائي أنت تعرفه وأنت.. تعلم إعلاني وأسراري وأنت.. أدرى بإيمان مننت به علي.. ما خدشته كل أوزاري أحببت لقياك، حسن الظن يشفع لي أيرتجى العفو.. إلا عند غفار وقد شاهدت فضيلة الشيخ الدكتور سلمان العودة في برنامجه الشهير في تلفزيون ال(إم بي سي) وهو برنامج (حجر الزاوية) عصر يوم الأحد يوم وفاة الدكتور غازي القصيبي يثني عليه ويدعو له ويشيد بقصيدة أرسلها له المرحوم خلال فترة مرضه الأخير. لقد أحببناك يا أبا يارا وزيرا.. وأحببناك سفيرا.. وأحببناك شاعرا.. وأحببناك قاصا.. وأحببناك روائيا.. وأحببناك دبلوماسيا.. وأحببناك مسؤولا.. وأحببناك مواطنا حقا. لقد أبدعت وتألقت في عدة وزارات هامة وسعيت بكل جهدك وإخلاصك لخدمة هذه البلاد الغالية ومواطنيها.. وعرف عنك الجميع النزاهة وسلامة اليد كما قال الشيخ سلمان العودة فلم نشاهد شركة لك أو برجا كبيرا باسمك، لقد حفرت اسمك في ذاكرة محبيك الذين لن ينسوك ولن ينسوا جهدك وإبداعك ومؤلفاتك على مر الزمن.. لله درك.. يا أبا يارا فقد ألفت ثلاثة من المؤلفات في أيامك الأخيرة، أسأل الله تعالى لك جنة الخلد ونعيما مقيما يا فقيدنا العزيز. عبدالعزيز صالح الدباسي