بات نظام ساهر مضرب مثل في الرياض، وتجلى الإيمان به من خلال الالتزام بقواعد وأنظمة المرور، الإشارات، السرعة، والتجاوز غير النظامي، في حين أن ساهر في مدينة جدة يبدو أنه غير عامل رغم الإعلان عن تدشينه أواخر الشهر الماضي، ويبدو ذلك جليا، من خلال مشهد قطع الإشارات المرورية بل والتفنن في قطعها، إلى جانب السرعة التي يبدو أنها زادت ولم تقل بوجود ساهر. والسؤال الذي يتبادر إلى ذهن المواطن، هل نظام ساهر لم يطبق على أرض الواقع، أم أن فوضى الشهر الكريم أجلت تطبيقه، وخففت من وطأته؟.