أعدت الباحثة السعودية الأستاذة فاطمة بنت غانم الباني بحثا علميا عن التأثير السلبي لبخور العود على أنسجة الرئة، وقد قرأت في إحدى الصحف خلاصة لبحثها العلمي فشكرت لها جهدها ومثابرتها وحسن اختيارها لموضوع البحث؛ لأنه يمس صحة البيئة والمجتمع. فالناس يشترون العود الكمبودي والهندي والتايلندي الجيد بآلاف الريالات للكيلو الواحد لأنهم يريدون رائحته الطيبة في دورهم وملابسهم وأجسادهم، واعتادوا في المجالس على تكريم الضيوف به عند الاستقبال وعند الوداع تأكيدا على حسن الوفادة وكرم الضيافة، وأصبح تقديم بخور العود بعد المائدة دليلا على انتهاء المناسبة، فقال قائلهم «ما بعد العود قعود!»، ورأيت بعضهم يأخذ المبخرة إذا ما قدمت له فيحضنها بحنان ويستنشق بخورها بنهم أكثر مما يستنشق زهرة أو وردة! فصرت أفعل مثلهم؟!، فإذا بفاطمة الباني تجري بحثها محذرة من تأثير بخور العود على الرئة وأنسجتها التي يكفيها ما تلاقيه من أضرار عوادم السيارات وسحب التدخين السلبي، فجزاها الله خير الجزاء، ولذلك أقدم عبارة: لا عود قبل أو بعد القعود، بل إنني أنظم لقومي هذا البيت، فأقول: يا قوم لا تتبخروا .. إن البخور مدمر.. وكل واحد يعرف مصلحته!.. مؤلفات الدكتور إبراهيم الدعيلج أهداني أخي الدكتور إبراهيم الدعيلج نسختين من كتابيه اللذين يحمل الأول منهما عنوان: ذخيرة الملوك في علم السلوك وهو من تأليف الإمام العلامة أبي الحامد أحمد الرازي المتوفى سنة 631ه، وتحقيق الدكتور الدعيلج والكتاب يدور حول ما ورد في القرآن الكريم والسنة المطهرة من آيات وأحاديث في علم السلوك القويم الذي يحتاج إليه الحاكم والمحكوم في كل زمان ومكان. أما الكتاب الثاني فهو من تأليف الدكتور الدعيلج نفسه، وعنوان الكتاب: الاتصال والوسائل والتقنيات التعليمية، وفيه يتحدث المؤلف عن الآثار الإيجابية لوسائل الاتصال على البشرية عبر العصور، منذ أن كانت بوسائل بدائية كقرع الطبول وإشعال النار حتى وصلت إلى مستوى الأقمار الصناعية وما ينشق عنها من وسائل، وأثر كل ذلك في تواصل الشعوب وتقاربها وتبادل المعلومات والخبرات بعضها مع بعض.. فأشكر له هديته وأتمنى لكتابيه ما يستحقان من حفاوة فكرية وإعلامية. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 162 مسافة ثم الرسالة