• دائما ما تغيب الإجابة في بحثنا عن الحقيقة أو الحدث الذي تتجاوزه الألسن حتى لتجد نفسك تعود إلى الأسئلة ذاتها. • الإصلاح عملية بناء وليس صراعا، والمجتمع يحتاج لنواقصه، كما أن البناء مقدمة على المدافعة، لذا حينما تعمل من أجل البناء (صادقا) تجد من يتبنى أو يدعم هذا المشروع، الواقفون في وجه هذا البناء أو المحاربون له هم أولئك الذين يجدون فيه أو الإصلاح انتقاصا لمكاسبهم. • يبدو أن وطأة (الأهلاويون الجدد) بدأت تأتي ثمارها حتى أسرى فعلها داخل (الكهوف) خطرا قادما، فالحالمون كما سمونا هي صفة نجاح لنا لكسر هذا الاحتكار البليد الذي استشرى في أركان القلعة حتى أصبح كالبصمة الشخصية، إذ أصبح تأثيرهم لدرجة الانهزامية على الجميع وأضحت في يوم ما تتحكم في تفاصيل المشهد، بل إن هذا العجز غذي لدرجة أصبح كل فعل معه يأتي بالانكسار كنهاية. • إن الجيل الجديد (الكتاب) بدأت خطورتهم يانعة لدرجة تداعى فيها (المسنون) للمساعدة في الإساءة من أجل خوف استشرى مكاسبهم طغى لدرجة الأولوية. إن الهجوم والكتابة بأحرف باردة تجاه (آرائنا الجديدة) لا يوجد سبب واضح أو منطقية لها، سوى إن قضية التغيير التي أطالب بها مع ثلة من كتاب الأهلي الجدد بدأت تكسب زخما كبيرا في الشارع الأهلاوي وتشكل تهديدا حقيقيا لمشروعهم (الانهزامي). إن تعدد الإساءة لنا وتبادل الأدوار بين هؤلاء (العجزة) أتى بنتائج عكسية لم يتوخوها، بل أصبحت في مصلحة التغيير الذي نطالب به والذي يشكل دليلا قويا على إننا نسير في الطريق الصحيح. • إن الإعلام الأهلاوي، والذي كان يتكئ على اجتهادات فردية تؤمن بالجانب الشخصي وطبائعه ومزاجه والتي غدت متأثرة أكثر منها مؤثرة، ولأنني صادق في طرحي مع مجموعة من (الزملاء الجدد) وشديد الحرص على عدم الخلط بين مصلحة النادي وأهواء الآخرين فلست في وارد الرد، بل سأتسامى فوق الدوافع والاعتبارات على قضية أجدها أولى بالرعاية. • إن تسميتنا ب(الحالمون أو الوافدون) لا تقلل من قدراتنا أو إرثنا، بقدر ما تفضح عقولا استسهلت التلون حتى أضحت بوجوه عدة. • إن (الصابرين)، وهم جمهور الأهلي كما سماهم ذات ليلة الأمير خالد بن عبد الله هم أنفسهم الذين ذهبوا في عفوية لمطار الملك عبد العزيز لاستقبال لاعبي الأهلي مزينين صدورهم بلوحة (نريد الدوري)، ولا أعرف إن كانت الجماهير الصادقة قد عرفت إن هذا (الدوري) يتطلب مهرا، أقله الصمت بدلا عن التزييف، وليس نقدا لا يقدرون عليه، وبدلا من إسكات الآخرين واتهامهم بالمتشائمين. • إن العلاقة بين الكتاب وصانعي القرار في الأندية ملتبسة، لكنها في الأهلي أراها أكثر التباسا، ذاك لأن هؤلاء (الرموز) قدرتهم الاستيعابية جعلت هؤلاء الكتاب يفهمونهم خطأ، لذا كان هذا المأزق المستشري حد الحياء. • إن (الأهلاويون الجدد) أو الجيل القادم يملك من الإمكانات ما يفرق بين سياقي النقد تشريحا واقعيا وبين مكانة يراها محفوظة للآخرين. • إن هذا الحلم الذي يدعوننا لممارسة (كخيال) نراه نحن واقعا ويتعين علينا الاستمتاع به وطرقه والعمل عليه لتحويله إلى واقع، وهو ما سيتعبهم أكثر على اعتبار إن علاقتنا بالكيان ليست كوظيفة يمارسونها. *** • لا أعلم إن كانت حلقة نقاش لساعات كفيلة بإنهاء حالة التضارب والتناقض في مسيرة الدوري، لنرى.. لكنها مسابقة أرى بوادرها قوية في ظل استعداد أكثر جدية لأندية لم تكن لها ذات حساب في المواسم الماضية. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 169 مسافة ثم الرسالة