• ثمة مراهنات في المدرج الأهلاوي على أن مرحلة الانكسار التي أصابت الفريق في بداية موسمه في طريقها إلى الحل، ولا أعرف إن كان التغيير الذي طرأ على خريطة الأهلي الإدارية يعني أن ثمة تحولات جوهرية قد انطلقت متجاوزة حقبة عاش فيها الفريق أصابت جمهوره بالإحباط، لكن معايير الحكم على هكذا تحول سابقة لأوانها خاصة أن وقائع هذا التحول تتكئ على القدرة من خلال تحقيق ما سبق والتنبؤ بالوقائع القادمة. • لكنني أتصور أنها بداية تصحيح لأخطاء كثيرة تراكمت خلال السنوات الماضية، هذا التصحيح تبدو بوادره في ظل شجاعة يحسد عليها (طارق كيال) الذي تصدى لهكذا مهمة في ظل وضع يهرب منه الكثير وهو ما أرى أن تجربته (الغزيرة) ميدانيا وإداريا قادرة على تجاوز المرحلة وبداية تصحيح للعودة بالفريق إلى عصره الذهبي، وهذا لن يتأتى إلا إذا امتلك صلاحيات كاملة على اعتبار أنه الأعرف ببواطن الخلل والذي تؤكده المعلومات أن أبرزه ثلة من اللاعبين الذين يسوقون الانهزامية في المجموعة حتى أصبح هناك خلل كامن بين اللاعبين أنفسهم وأن هذا الإفساد يخبت كل محاولة بالنهوض وإعادة الروح كما أن قدرتهم التأثيرية بالغة لدرجة تحبط كل لحظة عنفوان يظهرها الفريق وخاصة اللاعبين الجدد مما يجعلهم عرضة للانهزامية بسبب هذا التسلط القوي، لذا فجرح الأهلي الغائر أصبح أكثر وضوحا في هذه العناصر وهو ما اعتقد جازما أن (الكيال) قد وضع يده عليه، ولقد قلت سابقا إن أبناء النادي المهرة قدرة وإمكانية تمتلئ بهم سيرة النادي، لكنه الاختيار الخاطئ الذي ابتلي به النادي في سنواته الماضية وهو السبب الرئيس لكل إخفاق... • ثمة توجهان يوسم بهما الإعلام أحدهما أنه (شريك) والآخر أنه (مراقب) بين هذين التوجهين سقط الإعلام الأهلاوي وأقصد به البعض والذين زاملوه في مراحله الماضية، فإذا كانوا يؤمنون بأنهم شركاء فهم ممن ساهموا في هذا الإخفاق المزمن أما إذا كانوا مراقبين فقد فشلوا في كشف خلل النادي بل وأساءوا استخدام الكلمة على اعتبار أنهم لم يصدقوه ولم يصنعوا بأقلامهم قوة بحجم وقيمة الكيان وساهموا في تقويضه، ومن الظلم تقريعهم أكثر من ذالك فهم فاقدو المصداقية في كلا التوجهين وفي ظل وضع هكذا يعيش المدرج الأهلاوي في غيبوبة بواقع ناديهم المحبط وإعلامهم المضلل وحتى تنجلي الصورة يحتاج النادي لفكر آخر يعيد له ماضيه التليد وإعلام يكون مراقبا وناقدا يجيد كيفية الكتابة وجودة الفعل ورصد الظواهر بوصفها وقائع وليس باعتبارها آراء تتطلبها بياض الصحف كما حالها الآني وحتى يكون لهذا الأمر وجاهته واستقلالية كاتبه وتعبيره الحر عن أفكاره وآرائه دون الالتزام بخطة عامة، فحينما يكون الإعلام ناقدا قويا يكون النادي أكثر قوة. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 169 مسافة ثم الرسالة