لازال الضياع الأهلاوي متواصلاً من موسم إلى آخر رغم أن الجماهير الأهلاوية تمني نفسها بأن ترى فريقها (يبيض) الوجه الآن، إن ذلك لم يحدث ولن يتغير الحال طالما الفريق الاهلاوي يضم نوعية من اللاعبين الانهزاميين الذى ابتلي بهم هذا النادي الراقي الذي (شوهوا) تاريخه بعد أن جعلوه فريقاً ضعيفاً هشاً قابلاً للكسر حتى إن أضعف الفرق أصبحت نقاطه مطمعاً لها، فأي فريق يخسر لابد أن يصالح جماهيره بالفوز على الأهلي كماحدث من الاتفاق عندما خسر من الاتحاد وصالح أنصاره بنقاط الأهلي. فقد كشف الاتفاق المستور وفضح الأهلي على حقيقته (واللي) مايشتري يتفرج،فماحث أمام الاتفاق شيء يؤسف له، ففريق يتقدم 3-1 ويخسر بالأربعة غير جدير بالاحترام رغم أن كرة القدم فوز وخسارة، ولكن تخسر بهذه الطريقة المخجلة هذا ما لا تقبلة جماهيره التي أصبحت لاتثق في اللاعبين حتى لو تقدموا (عشرة) صفر. المشكلة أن الدفاع والمحاور هي علة الأهلي المزمنة التي لم يستطع الأهلاويون معالجتها رغم أن الخلل واضح حتى لمن لايفهم فى كرة القدم. فنفس (الاشكالية) مستمرة حيث إن الاهلاويين عاجزون عن علاج مرض فريقهم المزمن والمتمثل في ضعف خط دفاعة الذي كشفه الاتفاق من جديد وحولة إلى(شوارع) فسيحة على مسمع ومرأى من سوليد الذي كان مكتوف الأيدي وكأن الأمر لايعنية بشيء على الرغم من الأخطاء ( الكوارثية) التى تحدث أمامه في خط دفاعة الذى تحول إلى جثة هامدة أمام مهاجمي الاتفاق. يبدو أن سوليد لايجيد قراءة الخصم جيداً، فمن الطبيعي وأنت متقدم 3-1 أن تدعم دفاع فريقك وأن تنزل لاعب محور مثل تيسير الجاسم للمحافظة على النتيجة بدلاً من ترك فريقه بهذا الوضع المزري والذي كلفة خسارة المباراة التي كانت نتيجتها في متناول يدية. ليصيب جماهير الأهلي بالإحباط مبكراً ويعيدهم للدوامة من جديد. على خفيف • أعان الله سمو الأمير فهد بن خالد على هؤلاء الانهزاميين والمتبلدين. • الأهلاويون لم يستفيدوا من درس الموسم الماضي فوقعوا في نفس الأخطاء. • جامل مدرب الفريق الأهلاوى سوليد فى مباراة الاتفاق مالك معاذ على حساب النجم الأكثر حضوراً حسن الراهب.لاعلم لماذا الإصرار على مالك الذي لم يكن مالك زمان. • حتى الحارس الفلتة ياسر المسيليم تكفل بالمهمة عن لاعبي الاتفاق بتسجيل (هدفين) فى مرماه. • هذا الحارس ولا بلاش. • لا أدري ماهو الدور الذي يقوم به وليد عبدربه في الدفاع الأهلاوي.. الذي أعرفه أنه يقوم بتسهيل مهمة المهاجمين إلى شباك فريقه. • أخشى على اللاعب العماني عماد الحوسني أن تصيبه العدوى فيصبح مثلهم فمن عاشر قوماً أربعين يوماً صار مثلهم. • أنصح جماهير الأهلي الوفية بقراءة كتاب الشيخ عايض القرني لا(تحزن). • الصحب الجدد مازالوا يواصلون العبث تجاه رموز الصحافة الخضراء. • عيب ياقوم. • مشروعهم الجديد مصيره الفشل لأنهم أصلاً فاشلون أتوا لهذا النادي من أجل مصلحتهم وليس حباً فيه. • مصطفى النعمى طار في(العجة) بعد أن (حرضوه) الجدد ضدي لأنهم جبناء لايستطيعون المواجهة فرموا به في وجه العاصفة رغم أنه لم يكن المقصود ولكن هذه المرة سأمررها لك يامصطفى بمزاجي وإن عادت العقرب عدنا لها ورمضان كريم.