ثمن علي أكبر ولايتي كبير مستشاري علي خامنئي عاليا نتائج الزيارة المشتركة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الأسد إلى لبنان «في ترسيخ استقرار لبنان ووحدته الوطنية». جاء ذلك خلال مباحثات ولايتي مع نائب الرئيس السوري فاروق الشرع في دمشق أمس. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): إن وجهات النظر متفقة على أن أمن المنطقة واستعادة حقوقها المغتصبة يعتمد أساسا على شعوبها وقواها السياسية الرافضة للهيمنة الأجنبية. وأوضحت (سانا) أن «الآراء كما كانت متفقة بشأن ضرورة تشكيل حكومة عراقية بأسرع وقت ممكن تضم مختلف أطياف الشعب العراقي وتحظى بتأييد جميع أبنائه بما ينعكس أمنا واستقرارا في العراق والمنطقة».. من جهته، بحث وزير الخارجية وليد المعلم وولايتي واقع «العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها بالإضافة إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة حيث كانت وجهات النظر متفقة حول ضرورة توافق الكتل العراقية في أسرع وقت ممكن على تشكيل حكومة وحدة وطنية تلبي تطلعات ومصالح الشعب العراقي في الحفاظ على وحدة العراق وإرساء علاقات ودية مع جيرانه». وأكد الجانبان «ضرورة مواصلة الجهود الرامية لرفع الحصار الجائر الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة بالإضافة إلى أهمية الحفاظ على استقرار لبنان». وكان ولايتي أوضح، في مؤتمر صحافي في مقر السفارة الإيرانية في دمشق، أن لا وجود لأي تباين بين دمشق وإيران حيال العراق وأن المواقف السورية متناغمة ومتناسقة مع المواقف الإيرانية.