بدأ وزير الخارجية الايراني منوجهر متكي امس زيارة عمل لسوريا يجتمع خلالها بكبار المسؤولين السوريين ويبحث معهم تطورات الوضع في المنطقة خاصة الوضع على الساحة العراقية. وقالت مصادر اعلامية ايرانية امس ان متكي سيلتقي خلال هذه الزيارة الرئيس السوري بشار الاسد ووزير خارجيته وليد المعلم ويتباحث معهما حول الوضع في العراق في ضوء الانسحاب العسكري الامريكي المرتقب نهاية الشهر الجاري اضافة الى الوضع في لبنان وتطورات الملف النووي الايراني. وتأتي زيارة وزير الخارجية الايراني لدمشق بعد ايام قليلة من زيارة قام بها مستشار المرشد الاعلى في ايران علي اكبر ولايتي لسوريا حيث التقى خلالها كبار المسؤولين السوريين وعلى رأسهم الرئيس الاسد وتناول معهم الوضع في العراق في ضوء تعثر تشكيل الحكومة العراقية الجديدة. وأكد ولايتي بعد اجتماعه بالاسد على ضرورة تشكيل حكومة عراقية تحظى بتأييد الشعب العراقي باسرع وقت ممكن بما ينعكس امنا واستقرارا على العراق والمنطقة. ونوه ولايتي بالمواقف السورية واعرب عن ارتياحه للزيارة المشتركة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس السوري الى لبنان نافيا حصول اي تصدع في التحالف القائم بين ايران وسوريا بشأن العراق و لبنان.