وقد عنفونا بالدخان وشربه فقلت: دعوا التعنيف فالأمر أحوجا ألا إن عفريت الهموم بصدرنا عصانا .. فدخنا عليه ليخرجا ويقول: وما شربي الدخان من أجل راحة به ولا ريح تفوح كما العطر؟! ولكن أداوي نار قلبي بمثلها كما يتداوى قابض الجمر بالجمر!؟ - وليكن هذا رأي المدخنين .. ولكن ماذنبنا نحن غير المدخنين؟! - الخرمانجي .. يبدأ إفطاره بإشعال السيجارة .. والآخر الشيشة .. قبل أن يمدوا أيديهم إلى أي طعام؟! - الإجابة الحاسمة للأطباء تقول: - عندما يشتعل التبغ في السيجارة .. أو معسل التفاح أو العنب أو الموز أو الكابتشينو والورد أو في الجراك .. ويحترق ويتوهج .. فهو في الواقع فرن عال من النوع المصغر للنشاط الإشعاعي!! .. يستقر أحد طرفيه في فم المدخن .. ويتصاعد دخانه من الطرف الآخر!! تصل درجة الحرارة داخله 800 درجة مئوية .. ويخرج الدخان بدرجة 28 درجة مئوية .. وفيما بين الدرجتين تحدث نشاطات إشعاعية؟! - فما هو الضرر؟ - الضرر يجيء من تسميد محاصيل التبغ بالفوسفات الملوث باليورانيوم، تمتصها نباتات التبغ من السماد .. فتترسب ذراتها المشعة على غشاء الرئة .. تطلق الإشعاعات الضارة .. وتنتقل إلى الدم والكبد والبنكرياس والكلى والغدد والعظام .. وهي السبب الأول لكل أمراض الخلايا في الكبار وأكثر ضررا بخلايا الأطفال. - يأتي رمضان .. حافزا للتفكر والتدبر .. فالصوم أول دافع لعملية الصبر .. يثير المخ لإفراز مادة «الأفيونات» إلى الدم مانحة الثبات وتنشيط البصيرة .. فيزداد الإنسان نورا على نور .. فيوقف الانحراف إلى التدخين بإذن الله .. وكل رمضان وأنتم بخير. قالوا: كل ما هو لذيذ .. ضار أيضا! * طبيب باطني ت: 6652216 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز188 مسافة ثم الرسالة