استضاف البرنامج الولائي الذي أقيم في جدة مصممات سعوديات يمثلن مواهب شابة أبدعن في تصميم الملابس كفساتين السهرات والكاجوال والعباءات بالإضافة إلى الزي التقليدي، ويأتي هذا البرنامج ضمن المعرض النسائي الذي انطلق منتصف شهر رجب الماضي لدعم المشاريع الصغيرة وتشجيع السيدات على العمل في المنزل، واشتمل على 14 مشاركة بين تصاميم الأزياء والإكسسورات والفضيات. وقالت مديرة الأنشطة النسائية في مركز روشان مول إلهام بافرط: إن البرنامج يتيح الفرصة للسيدات لعرض اللمسات الجديدة والمميزة التي تتماشى مع أحدث خطوط الموضة مع المحافظة على الهوية التقليدية. وأشارت إلى أن هذا البرنامج لن يكون الأخير، إذ ستشهد الفترة المقبلة عروضا للأزياء ودورات تعليمية في الماكياج والتساريح ومعارض وورش عمل تصوير فوتوغرافي وأنشطة أخرى تخدم المرأة وتشجع عمل السيدة وانطلاقها في مجال الأعمال لتكون كيانا مؤثرا في النمو الاقتصادي. وقالت المصممة مايسة الخليدي التي تحمل مشاركتها شعار «مجموعة الشجرة المثمرة»: إنها تسعى لتقديم ما هو مميز مع المصممات خلال صيف 1431ه خلال فترة الإجازة التي تكثر فيها المناسبات الاجتماعية وتبحث فيها السيدة عادة عن ما هو مختلف ومعروض في المراكز التجارية من تصاميم أوروبية. من جانبها، عبرت المصممة عبير زقزوق عن سعادتها بالمشاركة في هذا المعرض من خلال تقديم باقة من ملابس العرائس والسهرات والعباءات والأحجبة المميزة التي تستخدم في السفر أو خلال اللقاءات الأسرية، بحيث يكون حجابا مرتبا ويتميز بالأناقة والرقة والاحتشام. أما إسراء خياط فتقول: إن المرأة السعودية متميزة حتى في اختيارها للعباءة، «وأنا أعمد من خلال تصاميمي إلى تقديم ما يرضي اختياراتها وذوقها وأبتعد عن التكرار». في حين تؤكد هديل إسماعيل، وهي المشاركة في عدة مناسبات سابقة، أنها الآن تتبع لونا وخطا جديدا وهو تصاميم الأطفال، «تصميم ملابس الأطفال من أصعب التصاميم، لكن حبي للتحدي جعلني أخوض التجربة».