شيعت أسرة وأقارب وأصدقاء المجند سعد محيسن الرشيدي جثمانه إلى مثواه في مقبرة البقيع أمس، وبعد مرور 19 يوما على وفاته جراء تعرضه لصدمة حرارية حادة. وأوضح ل «عكاظ» سعد الرشيدي ابن عم المتوفى أن جهة التحقيق طلبت من شقيق المتوفى الشروع في استكمال إجراءات الدفن بعد أن ظلت جثته محفوظة في ثلاجة المتوفين في مستشفى الملك فهد طوال الفترة الماضية، وسط تأكيدات باستمرار مسار التحقيق في قضية وفاة المجند بعد إصابته بصدمة حرارية حادة وضربة شمس في مدينة تدريب الأمن العام شمال المدينةالمنورة في الثالث من شعبان الجاري. وقال الرشيدي إن الطبيب الشرعي أنهى إجراءات تشريح الجثة بعد إصرار أسرة المتوفى على تشريح جثته للكشف عن أسباب وجود تسلخات وكدمات في ظهره، وذلك تمهيدا لإرفاق تقرير الطبيب الشرعي في ملف القضية التي أحيلت للمرة الثانية من شرطة العيون إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال إجراءات التحقيق وجمع القرائن وإفادات الشهود (المتدربين) وتقرير الطب الشرعي.