سعادة رئيس تحرير صحيفة «عكاظ». أشير إلى ما نشر بصحيفتكم في عددها 16009 الصادر في 14/7/1431ه تحت عنوان «الهيئات الإسلامية خواطر من هنا وهناك» للكاتب محمد الهرفي، الذي تطرق لتصريح وكيل الوزارة المساعد لشؤون المساجد لخطب الجمعة ومحاسبتها للمخطئين. وإنني إذ أعرب لسعادتكم عن شكري وتقديري لكم وللكاتب الكريم على اهتمامه بهذا الموضوع، أخبركم أن الوزارة وضعت منهجا يسير عليه جميع الأئمة الخطباء، وفي حالة حصول بعض الأخطاء تتم معالجتها في وقتها، حيث إن الوزارة تعمل وفق أنظمة وتعليمات منظمة لهذا الشأن وحريصة على اختيار الأئمة والخطباء، وتقوم لجنة العناية بالمساجد بمتابعتهم ونصحهم وإرشادهم، كما أن لدى الفروع مراقبين مسند لهم متابعة الخطباء وإعداد تقارير دورية عنهم، وقد حرصت الوزارة على ترك اختيار موضوعات الخطب للخطيب، وذلك تشجيعا له على الاهتمام والتجديد، ولأن خطيب كل حي أو قرية هو أعلم بواقع جماعته وما يحتاجون إليه من توجيه وتنبيه وإرشاد، وقد يكون هناك توجيه للخطباء بالتطرق إلى بعض الموضوعات المهمة التي تعالج القضايا الدينية والاجتماعية المعاصرة والاهتمام بقضايا المرأة والأسرة المسلمة، أو نوازل معينة وغيرها من الموضوعات من وقت لآخر، وحسب المناسبات وما تقتضيه المصلحة العامة، وبودي أن الكاتب ذكر رصده ومكان الجوامع حتى يمكن معرفة الخطباء الذين لديهم هذا القصور لتوجيههم نحو ما يجب عليهم ومعالجة هذا الموضوع منتظرا تواصلكم الكريم لكي نقوم بواجبنا لتصحيح ما ذكر. د. توفيق بن عبد العزيز السديري وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد