الشؤون الإسلامية: دورات للارتقاء بمستوى الأئمة والمؤذنين سعادة رئيس تحرير صحيفة “المدينة” وفقه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد: أشير إلى ما نُشر بصحيفتكم بعددها ذي الرقم 17232 الصادر في 16/7/1431ه تحت عنوان (المؤذنون والحراج) للكاتب صالح العثيم، والمنشور أيضا في صحيفة “الحياة” بعددها (17257) يقترح فيه على الجهات المسؤولة عن المؤذنين أن تقوم باختيار نماذج للأذان المتميّز، وكذلك عمل دورات للمؤذنين لاختيار أصحاب الأصوات العذبة التي تغري بسماعها دون الأصوات الشاذة التي تجعل المستمع يغلق سمعه. إذ أُعرب لسعادتكم عن شكري وتقديري لكم وللكاتب الكريم على اهتمامه بهذا الموضوع. أخبركم بأن الوزارة لديها شروط وضوابط ومعايير في اختيار الائمة والمؤذنين والخطباء والمسؤولين في الوزارة حريصون على كل ما من شأنه ضبط عمليات الاختيار وتطوير مستوى الأداء لدى منسوبي المساجد لأهمية ذلك وأثره على المجتمع، كما أن من يتقدمون للإمامة والخطابة وللأذان يخضعون لاختبارات ومقابلات بإشراف لجان شرعية في كافة مناطق المملكة والوزارة تعقد دورات تدريبية وتأهيلية تقام لمنسوبي المساجد الذين على رأس العمل للارتقاء بمستواهم ولرفع قدراتهم، وبودي أن الكاتب ذكر رصده ومكان الجوامع والمساجد حتى يمكن معرفة المؤذنين الذين لديهم هذا القصور لتوجيههم نحو ما يجب عليهم، ومعالجة هذا الموضوع.. منتظرًا تواصلكم الكريم لكي نقوم بواجبنا لتصحيح ما ذُكر. آمل إحاطة سعادتكم ووفقكم الله وأعانكم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد د. توفيق بن عبدالعزيز السديري ----------------------------
كسارات قرى غميقة -الليث ..المعاناة قائمة لازالت معاناتنا مستمرة من اضرار الكسارات نحن اهالي القرى الواقعة على طريق غميقة -الليث التي ما فتئت تعمل ليل نهار معرضة حياتنا وحياة اطفالنا للخطر من غبارها المتطاير الذي تنفثه في عنان سماء القرى ودخان الزفت الذي يلوث البيئة وحفرياتها العميقة التي باتت تتربص بمواشي الاهالي والتي تؤدي الى مستنقع للحشرات الضارة وتجمع مياه الامطار وبالرغم من الشكاوى المتعددة سواء للجهات الحكومية ذات العلاقة والنشر في الصحف المحلية الا انه لم تحل معاناتنا حيث صدر امر من امارة منطقة مكةالمكرمة برقم 38776 وتاريخ 8/2/1430 ينص على تركيب فلاتر للكسارات فورا وعدم تجديد تصاريحها بعد انتهائها ونقلها بعد انتهاء التصاريح الى موقع آخر وكذلك رد رئيس بلدية الليث المهندس ناصر المتعب للكاتب الاستاذ /خالد السليمان بشأن نقل كسارات غميقة بما نصه ابشرك انتهت مشكلة الكسارات لقد تم توقيع ثماني جهات على محضر اعتماد الموقع البديل ونقل الكسارات خلال شهرين وكان هذا الرد في بداية 1/6/1430 وبالرغم من مضي عام الا انه لازالت الكسارات في نفس الموقع ولا ندري هل جدد تصريحها في نفس الموقع اما لازالت تعمل بدون تصريح فإن كانت تعمل بدون تصريح فتلك مصيبة وان تم تجديد تصريحها في نفس الموقع فالمصيبة أعظم ونحن من خلال هذه الشكوى نتعشم ان نرى حلا جذريا لهذه المعاناة. احمد محمد المهداوي – الليث -----------------------------
التكامل بين المؤسسات لمكافحة المخدرات تتواصل الإنجازات الأمنية في بلادنا الغالية على كافة الأصعدة لردع كل مَن تسول له نفسه بالمساس بأرض أو عقيدة أو عقول شباب وطننا الغالي، ولعل الإنجازات الأمنية لرجال مكافحة المخدرات في منع تهريب تلك الكميات الهائلة من الدخول لبلادنا لهو مؤشر وبرهان قاطع على يقظة وبسالة رجال أمننا، والعيون الساهرة لحماية هذا الوطن المعطاء من كيد الأعداء وتربص الحاقدين. بيد أن تلك الكميات المراد ادخالها الى بلادنا مؤشر خطير يتطلب عملية تكاملية تتماشى وكفاءة الجهد الأمني الرائع الذي يحتم تبني إستراتيجية تكاملية من كافة المؤسسات التربوية والاجتماعية تقوم على التربية والتوعية والوقاية والعلاج، فالأسرة نواة المجتمع، وعليها تقع المسؤولية الكبرى في رسم معالم شخصية الأبناء وإشباع حاجاتهم النفسية والبيولوجية وتبصيرهم بما يضرهم في أمور دينهم ودنياهم. ويأتي دور المدرسة المؤسسة التربوية الثانية التي تكمل دور الأسرة فتساهم في عملية نمو الشخصية الإنسانية السوية في هذا الخصوص من خلال ما تقدمه من توعية من هذه الآفة الخطيرة بواسطة المعلم والمنهج وطرائق التدريس والأنشطة الصفية واللا صفية التي تنمي العقل وترتقي بتفكيره بغية الوصول إلى الإنسان الصالح الذي يكون اداة نفع لمجتمعه ووطنه بدلاً من أن يكون معول هدم. وللعلماء والمفكرين والمثقفين دور في التوعية والتحذير من المخدرات بأنواعها كما أن للمسجد دوره الكبير أيضًا وتقع على وسائل الإعلام مسؤولية عظمى في بيان خطر هذه الآفة على شباب الوطن، وهنا لا بد من زيادة البرامج وتنوعها وتنفيذ حملات إعلامية واسعة النطاق وبصورة مستمرة هدفها التوعية والتحذير من اساليب ترويج المخدرات وبيان الوجه القبيح لها وتأثيرها في تأخير مسيرة النماء والتنمية. ولمؤسسات المجتمع عمومًا دورها المأمول في تكثيف الوعي بهذه الآفة واحتواء الشباب والاستفادة من طاقاتهم واستغلال أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع مع تفعيل ادوارهم واشراكهم في حملات للتوعية والوقاية من المخدرات. بالاضافة الى نشر ثقافة المواطنة الصالحة بين الشباب وضرورة التعاون مع رجال الأمن في الابلاغ عن المروجين والمتعاطين لها، وأن هذا واجب ديني ووطني. ومجمل القول فإن تكامل الجهود التربوية والمجتمعية هي الاستراتيجية الناجعة للتحصين الذاتي للشباب وهي جديرة بأن تقيهم من الوقوع في مستنقع المخدرات أو قبولها فكرًا وسلوكًا. معجب أحمد العدواني - جدة