تكالبت الظروف على الأرملة عائشة من كل جانب حتى حولت حياتها إلى معاناة مستمرة مع المرض، فهي تعاني من ربو مزمن والتهاب في الكبد علاوة على إصابة في الظهر والرقبة وعدم قدرتها على المشي بشكل طبيعي؛ جراء حادث مروري تعرضت له قبل عام في جدة. الأرملة عائشة لا حول لها ولا قوة في هذه الحياة سوى راتب زوجها المتوفى (1900ريال) وهو بالكاد يفي لسداد فواتير الكهرباء والمياه ما جعل إيجار المنزل الذي تسكنه مع طفلتها الوحيدة الواقع في جدة غرب المملكة يتراكم عليها لمدة عام كامل، لتجد نفسها وسط تهديدات مالك العقار بإخراجها منه ما لم تلتزم بالسداد، ولا تعرف إلى أين ينتهي بها المصير؟