تكالبت الظروف على الأرملة ريهام في جدة، فهي لا تملك من حطام الدنيا سوى ولدين يتيمين، تركهما والدها ورحل، فتحملت مسؤوليات الأب والأم، ولم تبخل في تربية ولديها رغم ظروفها الصعبة التي تزداد صعوبة يوما بعد آخر، فهي لا تملك من حطام الدنيا غير راتب زوجها الضئيل الذي لا يفي بضروريات الحياة المعيشية، ومع هذا حملت على عاتقها الضعيف المسؤولية، ولكنها تقول إن الراتب لا يكفي والإيجارات المتراكمة تحاصرني من كل جانب.