لعل ما طرح في الصحف في الآونة الأخيرة من مطالبات أهالي بلدة المريدسية، والتي من أبرزها: المطالبة بوضع إشارة ضوئية أمام مدخل المخطط الجديد الواقع على طريق الملك فيصل (رحمه الله)، ومطالبة البعض بوضع جسر مشاة للحد من استنزاف الأرواح على هذه الطريق، ولعل عبور آلاف السيارات القادمة من أرياف غرب بريدة والمحافظات الغربية أو من محافظة عنيزة، حيث إن الطريق هي أقرب مدخل لمركز المدينة سواء للقادمين للتسوق أو الدوامات، ومن هنا أضم صوتي إلى صوت الإخوة السابقين، وآمل من المسؤولين إعادة النظر وفتح التقاطع المقابل للمسارين القادمين من المخطط، ووضع إشارة ضوئية فيه لتكون نقطة الوصل بين شطري البلدة. كما أضم صوتي لهم مطالبا الأمانة بوضع جسر مشاة لتسهيل عبور الطريق للمارة والأطفال، والحد من كثرة حوادث الوفيات والتي ازدادت في الآونة الأخيرة. وكلي أمل أن تلتفت الأمانة كما عودتنا للمخطط الجديد، وتستكمل خدمات الإسفلت والإنارة بهذا المخطط، وتستغل الأراضي الحكومية الواسعة فيه بإنشاء الحدائق والمتنزهات الكبيرة لتكون متنفسا لأهالي مدينة بريدة والبلدات التي تقع غرب المدينة. حمد بن عبد الله الحسيكاء