محمد سيد السيد مقيم مصري يقول إنه متابع لأفياء ويعجبه ما ينشر فيها من كتابات حول الأدب، ويعلق على مقال (ليلة العودة) الذي كان يتضمن بعض الأبيات الجميلة لغازي القصيبي، المستلة من كتيب أصدرته المجلة العربية يحتوي مختارات من شعره. وهذا القارئ يقول إنه قرأ ذلك الكتيب ولفت نظره في معظم قصائده أنها تدور حول فكرة واحدة هي الفراق، والفراق عند القصيبي كما يظهر في تلك القصائد يحدث لأسباب مختلفة، فهو يحدث أحيانا للملل وأحيانا للفارق الكبير في السن بين الشاعر والحبيبة أو للفارق الفكري بينه وبينها، وفي أحيان أخرى لمجرد عدم الجدية في العلاقة، هي أسباب متنوعة تظهر لدى الشاعر وتحتم عليه الفراق، لكنه بعد ذلك يظل يألم لما حدث من ابتعاد بينه وبين من أحب، مع أنه يقر أن الفراق لم يكن مفروضا عليه ولا مجبرا به وإنما هو الذي اختاره مفضلا بتر العلاقة بيده، إلا أنه مع ذلك يظل يبكي الحبيبة وتشجيه ذكرياته معها. ومحمد يهدي قراء أفياء هذه الأبيات التي اختارها للقصيبي التي يصور فيها أساه للفراق حتى ليكاد لا يصدق أنهما التقيا يوما: لا تعجبي من صباح فيه فرقتنا بل اعجبي من مساء فيه نتحد هل التقينا؟ أم الأوهام تعبث بي؟ أين التقينا؟ متى؟ السبت؟ الأحد وهل مشينا معا؟ في أي أمسية؟ في أي ثانية أودى بها الأبد؟ وهل همست، حبيبي، أم سمعت صدى من عالم الجن، لم يهمس به أحد؟ أظن ما كان من تأليف راوية تحكي وتنسى، فباقي الفصل مفتقد شكرا جزيلا لهذا القارئ الذواقة ودعاؤنا الحار إلى الله بأن يمن على شاعرنا المبرز بالشفاء التام. ناهد تسأل عن معنى كلمة (صرمت) في بيت العباس بن الأحنف: ألا يا فوز أنت صرمت حبلي وصرمك عندنا خطاب جليل الصرم يا ناهد معناه القطع، ويقصد أنها هجرته وقطعت صلتها به. إلى القراء الذين يبعثون إلي بتحياتهم مغفلة من أي توقيع، أشكرهم واعتذر عن عدم الرد عليها. فاكس 4555382-01 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة