يلتقي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في مكتبه في مقر الرابطة في مكةالمكرمة اليوم، بالإعلاميين والصحفيين في لقاء صحفي يتحدث فيه عن احتفالات الرابطة بمرور 50 عاما على إنشائها، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ابتداء من السبت المقبل. يسبق اللقاء الصحافي اجتماع للأمناء العامين للمنظمات والهيئات العالمية التابعة للرابطة، برئاسة الدكتور التركي. ويتضمن الاحتفال: المؤتمر العالمي «رابطة العالم الإسلامي.. الواقع واستشراف المستقبل»، اجتماع المجلس التأسيسي للرابطة في دورته ال 40، اجتماع الدورة 21 للمجلس الأعلى العالمي للمساجد، واجتماع الدورة الثالثة للمجلس التنفيذي للملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين. ويهدف المؤتمر العالمي، الذي يجتمع فيه كبار علماء الأمة ومفكروها ومثقفوها، إلى: إبراز رعاية قادة المملكة لمناشط الرابطة ومساندتهم مهماتها ودعم رسالتها الإسلامية العالمية، التعريف بإنجازاتها خلال نصف قرن، مراجعة مسيرتها وتقويم مناشطها وبرامجها، وضع خطط جديدة لتطوير عملها، تمتين صلاتها مع المؤسسات والشخصيات الإسلامية، والإشادة بالرواد الذين أسهموا في إنشائها وفي مسيرتها. محاور المؤتمر ويدرس المؤتمر أربعة محاور، حول عطاء الرابطة في 50 عاما، ومكانتها العالمية، وتعاملها مع القضايا العالمية، ومعالم استشراف مستقبلها، من خلال عدة موضوعات، أهما: دعم ملوك المملكة لها، أهميتها في خدمة العمل الإسلامي، دارسة تحليلية لمجالسها وأهدافها وإنجازاتها وهيئاتها، دور مراكزها ومكاتبها في التعريف بالحضارة الإسلامية، إسهامات مؤتمراتها وندواتها في العمل الإسلامي، دور وفودها في تعزيز العلاقات مع الجمعيات والمؤسسات الإسلامية، علاقاتها الإسلامية الإقليمية والدولية، تعاملها مع القضايا الإسلامية (القدس وفلسطين، الشعوب والأقليات المسلمة، حقوق الإنسان)، دورها في تنمية المجتمعات الإنسانية والإسلامية، رؤيتها لمواجهة تحديات البيئية الحضارية، ومكانتها في الإعلام الدولي.