أي مواطن يحمل ذرة من الوفاء لابد أن يتمنى لوطنه أن يتبوأ أعلى المراتب، وأن يحتل المراكز المتقدمة في كل شيء من فوز علمائه بجوائز نوبل حتى فوز منتخبه الوطني بكأس العالم مرورا بكل الأولويات التي تطمح لها شعوب ودول العالم اقتصاديا وأمنيا وثقافيا وطبيا. لأن كل هذه الأولويات والإنجازات تصب فائدتها المباشرة عليه إن عاجلا أو آجلا. ولكن الذي لم أفهمه حتى الآن هو تحقيق المملكة لمراكز متقدمة ضمن العشر الدول الأولى في جذب الاستثمارات العالمية. فحسب علمي وحسب ما أرى وأسمع تشترط الشركات الكبرى وفي مجالات معينة شروطا قاسية للدخول إلى السوق السعودية، بدءا من اشتراط استقدام العمالة من الخارج وحتى تحديد نسب تدوير رأس المال في أوردة الاقتصاد الوطني. ولهذا لا نرى استثمارات خارج دائرة صناعة النفط والبتروكيميائيات إلا ما ندر وفي صناعات مضمونة سلفا، ومع ذلك لا تنفك الإحصائيات بين يوم وآخر تخبرنا بأننا من الدول الأولى في جلب رأس المال العالمي لأسواقها. إلا إذا حسبنا المليون بقالة التي يديرها البنغلاديشيون استثمارات. لا أريد أن أشكك في مصداقية أحد. ولكن بودي أن تواجهنا هيئة الاستثمار وتعلن جردة حساب بالمشاريع التي تم إنشاؤها في المملكة وماهي فائدة المواطن السعودي منها. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة