موضوع جدة والصرف الصحي وتصريف الأمطار أصبح موضوعا واسعا جدا، تكلم فيه المهندسون والأطباء وعلماء البيئة وعلماء النفس ورجال الأمن والدفاع المدني وحتى الدعاة وأئمة المنابر، إضافة إلى الشعراء والأدباء والقصاصين وربما أضيفت إلى هذه القائمة بعد الفاجعة المدوية المعروفة في كتب التاريخ بكارثة الأربعاء، قائمة أخرى تشمل اليتامى والمنكوبين والثكالى وسواهم. ويبدو الموضوع حيث يطرح للنقاش وكأننا أمام معضلة حقيقية مثل التي واجهها العالم سابقا مثل ثقب الأوزون وموضوع الأصفار للأجهزة الأساسية حينما خلفنا العام ألفين، وسواها من المواقف المحرجة للإنسانية وعلمائها، ولكننا أمام كارثة جدة، فإننا أمام خطأ بشري يمكن إصلاحه بقليل من الجهد والنزاهة والمصداقية. مثل أن توضع تصاميم جديدة للمدينة وتوكل لشركات محترمة عالمية كانت أو غير عالمية، وجهاز مراقبة صارم وسقف زمني، وغير ذلك من الآليات التي يستدعيها أي مشروع ضخم. أمام تبعات ما حدث ومن تسبب فيه فإن اللجنة التي أمر خادم الحرمين الشريفين بتكوينها هي المناطة بذلك، وإن شاء الله سوف تنصف كل مظلوم ومقهور وتبطش بكل ظالم ونصاب. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة