تشكل دور الحماية ملاذا آمنا للنسوة اللاتي يتعرضن للتعنيف سواء كن زوجات عنفهن أزواجهن أو بنات تعرضن لتعنيف الآباء، وعلى الرغم من أن لجوء أي امرأة لهذه الدور لا يتم إلا إذا ما تعرضت تلك المرأة لتعنيف أرغمها على ذلك اللجوء، إلا أن الإجراءات المتبعة خاصة ما يتعلق منها بإعادة المعنفة للجهة التي عنفتها من شأنه أن يشكل مزيدا من الخطر عليها، ولذلك لا بد من إعادة النظر في الكيفية التي يتم بها قبول المعنفات في دور الحماية.