أجرى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون للمرة الأولى منذ توليه السلطة، مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن أمس مباحثات على رأس أجندتها الحرب في أفغانستان، وإطلاق سراح الليبي المدان في قضية لوكربي. وقال السكرتير الصحافي للبيت الأبيض روبرت غيبس: إن الحرب الأفغانية إلى جانب إطلاق السلطات الاسكتلندية لعبدالباسط المقرحي، المدان الوحيد في تفجير طائرة «بان أم» الأمريكية عام 1988، كانت في مقدمة أولويات لقاء الرئيسين. وتأتي زيارة كاميرون وسط ضغوط شعبية مطالبة بسحب القوات البريطانية من أفغانستان، رغم أنها الحليف العسكري الأبرز في الحرب التي تقودها الولاياتالمتحدة ضد مليشيات طالبان في أفغانستان. كما أثار إطلاق سراح المقرحي، لدواع وصفت بأنها إنسانية، العام الماضي، إستياء الإدارة الأمريكية، حيث عبر عنها غيبس قائلا: «من منطلق إيماننا القوي، فالقضية سيعاد طرحها باستمرار .. لأنه ما كان يجب إطلاق سراح مفجر لوكربي».