فيصل المعمر نائب وزير التربية والتعليم. معاناة خريجي اللغة العربية تزداد عاما بعد آخر، وتتفاقم مع كل دفعة جديدة تزج بها الجامعات في ساحات البطالة، رغم مرور أكثر من ثمانية أعوام على إغلاق الوزارة أبواب التعيين، إلا في حالات استثنائية نادرة، والسؤال: هل لا زالت مشكلة تعيين خريجي اللغة العربية على وظائف تعليمية مرشحة للاستمرار، ولماذا لا تعمل الوزارة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة لوضع حد لمعاناة الخريجين، والوصول إلى ما يمكن اعتباره حلا لهذه المشكلة، وتكثيف مستوى التنسيق مع الجامعات والكليات للحد من نسبة القبول في أقسام اللغة العربية مستقبلا منعا لتخريج المزيد من العاطلين. إسماعيل أبكر